|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معجزة الملاك رافائيل مع ثيؤدوسيوس و ديونوسيوس الذى اغناهم بعد فقر عظيم و نجاهما من السجن كان ثيؤدوسيوس و ديونوسيوس راغبين يعملان فى الطوب اللبن و قد صنعوا لهما موضعا لينتقلوا إليه فى أيام الصيف ليقيهم من حر الشمس و قد صوروا على الحائط صورة للملاك رافائيل و كانا عندما يعودا من العمل سيتظلان تحت الصورة و يقبلانها عدة مرات سألين الرب أن يخرجهم من هذا الفقر العظيم و المسكنة و تعب هذة المهنة و هكذا الحال كل يوم و كان كل من يجتاز يستهزء بهم و بينما كانا راقدين تحت الصورة وقت الظهيرة دخل أحد أصدقائهم فنظر إلى صورة للملاك و هزأ به و قطع أحد جناحى الملاك بالصورة قائلا " إن كنت رئيس الملائكة رافائيل فلتظهر قوتك الان" و للوقت يبست يده و نصف جسده سقط و صار كالميت و عندما استيقظا ديونوسيوس و ثيؤدوسيوس حاولا إيقاظ صديقها و لكن دون جدوى و عندما نظرا إلى صورة الملاك فهموا ما فعله صديقهم و لذلك سقط هكذا و حدث أنه تشبه الشيطان بصورة أحد جنود الملك و أخبر أهل المصاب أحد هذين الرجلان هما الذين قتلاه و أمر الملك بوضعهما فى السجن و الحال ظهر لهم الملاك رافائيل و طمأنهم بألا يخافا من أهل هذا الرجل الذي هلك لتعديه على صورة الملاك و أنه سأل الرب فكتب اسميهما فى سفر الحياة و سيعطيهما مجدا فى السماء و على الارض ثم انفتحت ابواب السجن و خرجا و فيما هما يمجدان الله و يتحدثون بعجائب الملاك رافائيل مات الرجل الذى تعدى صورة الملاك ، و ذهب أهله إلى السجن فلم يجدوا الرجلان بل وجودهم بمنزلهما فعذبوهم حينئذ أتى الملاك رافائيل فى صورة إنسان و قال لهم أن يذهبوا إلى الميت و يسألونه من الذى قتله؟ و هو سيخبركم فلما سمعوا ذلك فرحوا و ذهبوا إليه و صبيا ثيؤدوسيوس و ديونوسيوس أن ترجع نفس هذا الرجل إليه بشفاعة الملاك ليخبر الجميع من الذى قتله؟ و رشماه بعلامة الصليب فقام لوقته حيا و قال إن الرجلان ابرياء و ان الملاك هو الذي اهلكه لتعديه بقطع جناحه فى الصورة و اعاده حيا مجددا بطلبه ثيؤدوسيوس و ديونوسيوس و اللذان عندما عادت إلى منزلهما وجدوا صورة الملاك مخضبه بالدماء و قال الرجل الذى كان ميتا أنا أطلب أن تخبروا الملك و عندما علم الملك ذهب لمنزل الرجلان و رأى صورة الملاك و بنى بيعه على اسمه و ذات يوما رأى الرجلان رؤيا أنهما داخل كنيسة مليئة بالشعب و إذ بنسر فى يده اكليل من ذهب أعطاه لثيؤدوسيوس و معه مفاتيح و أعطاها لديونيوسيوس، فأخبر ديونوسيوس صديقه ثيؤدوسيوس بأنه سيصبح ملكا و سيصير ديونوسيوس بطريركاً و أوصى ديونوسيوس صديقه بألا ينساه عندما يصبح ملكاً و عاهده ثيؤدوسيوس على ذلك و بعدها توفى الملك و ذهب الشعب لبيعه الملاك رافائيل يصلون ليرشدهم الرب بمن هو مستحق ان يخلف الملك ؟ و فيما هم يصلون رأوا نسر بيده اكليل المملكة و وضعه على رأس ثيؤدوسيوس فصرخ جميع الشعب " مستحق ، مستحق، مستحق ..." و فى نفس السنة تنيح الاب البطريرك فأخذ الشعب ديونوسيوس رفيق الملك و اجلسوه بطريركاً فقالا لبعضهما قد تمت الرؤيا من قبل الله فلنذكر الملاك رافائيل الذى سأل الله أن يعطينا هذة المنزلة العالية و اخذ ديونوسيوس فأسه الذى كان يقطع به الطين و عمله صليبا يبارك به الناس تذكارا لما كان عليه من فقر و مسكنه و ما صار عليه الآن و ايضا صنع ثيؤدوسيوس من فأسه عكازا للملك و كان ينظر إليه من وقت لآخر ليتذكر كيف كان يحيا فى فقر و اصبح ملك غنى و لديه الكثير من الأموال و بعد قليل رزق الملك بابن أسماه "اركاديوس" أى الفاعل لئلا ينسى فقره و ذله الذى كان عليه و رزق بابن آخر أسماه "انوريوس" أى المكان الحقير و فرح الشعب بإتضاع ملكهم ، و عندما قاربت وفاته أوصى اركاديوس " ألا ينسى تذكار الملاك رافائيل و الصدقات للفقراء باسمه ليكون له ملجأ و قوة فى هذا العالم و هو الذى طلب من الله فأعطاه المملكة بعد فقر عظيم 👼👼👼👼👼👼👼👼👼👼👼👼 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
Raphael الملاك رافائيل |
من عجائب الملاك رافائيل ( نجى خادم كنيسته من الوحش الذي اتبعه حيا ) |
من هو الملاك رافائيل |
الملاك رافائيل فى سفر طوبيا |
السلام لك يا رافائيل - تمجيد الملاك رافائيل |