![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ ( فيلبي 4: 6 ) «في كل شيءٍ بالصلاة» وهذه تساعد في أن تجعل كلاً من القاعدتين السابقتين ذات تأثير فعال. فتلك القواعد تعمل معًا. وتوجد بعض فصول جميلة في العهد القديم لتوضيح ذلك. فيقول داود: «لأن للحظةٍ غضبَهُ. حياةٌ في رضاهُ. عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنُّم» ( مز 30: 5 ). فلربما يوجد البكاء، ولكن سيُوجد الترنُّم والفرح. فالبكاء سوف لا يستمر طويلاً، لأنه يوجد صباح آتٍ، ويجيء الصباح دائمًا بالشمس المشرقة والطيور المغرِّدة. إن لمسة تدريب المحبة التي قد يُنظَر إليها “كغضب”، إنما هي إلى لحظة فقط، ولكن رضى المحبة هو دائم لمدة العمر. |
|