رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا كانت المحبة هي الأصل في العلاقات الإنسان الأول. كانت المحبة كاملة بين الله والإنسان قبل الخطية، وكانت المحبة بين آدم وحواء طاهرة نقية، فيها التعاون والثقة. بل كانت المحبة كائنة بين آدم والحيوانات. لا هو يصيدها، ولا هي تؤذيه.. وفي ظل المحبة لم يكن يوجد الطبع الوحشي والافتراس في صفات بعض الحيوانات، بل كان الكل أليفًا.. وكان آدم يحب الحيوانات، ويسميها بأسماء. ونفس الوضع تكرر في قصة أبينا نوح والفلك. حيث كان الفلك يعي جميع الحيوانات، وهو الذي ادخلها إليه، وكان يرعاها فيه. إذن المحبة هي الأصل، والبغضة دخيلة. |
|