منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 09 - 2021, 01:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,310

والشر قدام عينيك صنعت


إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت،
لكي تتبرر في أقوالك، وتزكو في قضائك...

( مز 51: 4 ، 5)



”ولكن أنا لم أرتكب جرائم مُريعة مثل هذه“. هذا ربما يكون صحيحًا، فأنت لم ترتكب جُرمًا ضد أُوريا، ولم تقتل حياته بعد أن سند رأسه لينام بباب بيتك.

ولكن ما الذي فعله العالم الذي نحن جميعًا منه بحسب الطبيعة بذاك الذي كان مرة على الأرض مملوءًا نعمةً وحقًا، الذي مع أنه هو الصانع لكل الأشياء المنظورة وغير المنظورة، لم يكن له أين يسند رأسه؟

هل هناك من فظاعة وقساوة أشد وحشية من القساوة التي تمثلت في صليب ابن الله؟ وما هو موقفك أنت تجاه ابن الله؟ هل تركته خارجًا على الباب، أم فتحت له قلبك وقبلته فيه؟

وأ لم تكن فينا جميعًا هذه الرغائب الشريرة وتلك الشهوة الردية التي أثمرت هذه الأثمار التي نفزع منها؟ أوَ ليست الطبيعة التي بها حبلت بنا أمهاتنا هي فاسدة فسادًا كاملاً مثل طبيعة داود تمامًا؟ ضع الناس أمام الله وانظر إليهم فتراهم جميعًا مُذنبين ومحكومًا عليهم بالهلاك والدينونة (رو3).
لقد اتخذ داود هذا المركز أمام الله وهو شاعر تمام الشعور بذنبه وخطيته، ولكن ما أعظم الفرق بينه وبين يهوذا الأسخريوطي.
ففي يهوذا لم يوجد ولا فكر واحد بحسب قلب الله، لأن ندامته كانت ندامة اليأس التي لا رجاء فيها ولذلك كان نصيبه العذاب الأبدي.
وأنت، يا عزيزي القارئ، لا يمكن إلا أن تكون لك إحدى حالتين! إما توبة داود، وإما ندامة يهوذا. .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا يمكن أن تكون حسنات الرب قدام عينيك
قد أخطأت، والشر قدامك صنعت، وأما أنت فلم تحاسبني كخطاياي
اني قد انقطعت من قدام عينيك
لا يساكنك الشرير لا يقف المفتخرون قدام عينيك
و انا قلت في حيرتي اني قد انقطعت من قدام عينيك


الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024