البابا شنودة الثالث
لم يقدر علي إيذائه أبشالوم بكل خيانته.. ذلك لن الله كان قد جعل أمام داود بابًا مفتوحًا، دخل منه إلي المجد، متذكرًا خبراته الكثيرة في في قيام العداء ضده، حتى أنه قال ذات مرة "يا رب لماذا كثر الذين يحزنونني... كثيرون قاموا علي. كثيرون يقولون لنفسي: ليس له خلاص بإلهه (مز 3). بل أنه قال: "أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب" (مز 69: 4). ونحن نسأل "وماذا فعلت أمام كل أولئك يا داود؟ وهل حطموا حياتك؟! "يجيب "الرب هو ناصري. مجدي ورافع رأسي. بصوتي إلي الرب صرخت، فاستجاب لي من جبل قدسه" (مز 3) "نظرت، وإذا باب مفتوح في السماء". هؤلاء الكثيرون الذين قاموا علي داود، لم يستطيعوا أن يغلقوا هذا الباب المفتوح أمامه من الرب