منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 09 - 2021, 09:09 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,853

القوّة الإلهية

ميشال، شاب في منظمة "العمل الكاثوليكي"، يفهم حسناً أن التديّن الحق هو تطبيق تعاليم الإنجيل في تفاصيل حياتنا اليومية، وأن الأسرار الإلهية هي مصادر طاقة روحية لا غنى عنها لمن يريد أن يحيا الإنجيل بحذافيره.

جاء ميشال يوماً الى الكاهن يسأله "هل بالإمكان يا أبتِ، أن تعطيني المناولة غداً باكراً، قبل أن أذهب الى عملي؟ لقد تشاجرت مع زميلٍ لي، وكان الحق عليه. إلا أني للأسف، عاملته بقسوة، وهو بدوره اسمعني كلمات لاذعة. انما عليّ أن أصفح عنه، وأن أمدّ له يدي للمصالحة، لكني أخاف أن لا أجد في نفسي الشجاعة لذلك. فجئتُ أطلب المناولة ليقوّيني المسيح، ويذهب مني إليه بالنعمة!".

نعم، هذا هو التديّن الحق! وهذا هو الفهم الصحيح للغاية من الأسرار، ولا سيما المناولة التي تغذّينا بجسد المسيح ودمه، حتى نصبح معه شخصاً واحداً، يملأنا لاهوته، وتنضح منّا نعمته.
وعند ذاك كيف لا تشرق أنواره في قلبنا، ولا تشيع الطمأنينة والقوة في نفسنا، ولا تنبعث الحيوية الإلهية فينا، حيوية الحب الانساني الشامل؟!


ما أسعدنا بحضور الله فينا! وما أقوانا بتناولنا إياه! فكيف نخاف أعاصير الحياة ونحن نحبّه وهو يحبنا؛ أو كيف نتذمّر أو نهلع، ولنا في نعمته بلسم لكل ألَم، ودواء لكل داء؟!
"أنام مطمئناً رضيّ البال كل مساء، لأن اسمك يا رب هو آخر ما تلفظه شفتاي. وأصحو كل صباح متفائلاً طَلق الأسارير، لأن ندائي لك هو أول ما يلهج به لساني"
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لمسة القوّة الإلهيّة
يا الله ..امنحني القوّة
يا روح القوّة
الشّيطان عديم القوّة
‏"اسألك القوّة يا الله


الساعة الآن 04:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024