رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأُخِذَ شَاوُلُ بْنُ قَيْسَ. فَفَتَّشُوا عَلَيْهِ فَلَمْ يُوجَدْ ... فَقَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا قَدِ اخْتَبَأَ بَيْنَ الأَمْتِعَةِ ( 1صم 10: 21 ، 22) وتداخل الله ليدل الشعب على مكان مَلِكهم. فالأمتعة تبدو مكانًا غريبًا يُبحَث فيه عن ملك. إنه مكان يفتقر إلى الكرامة، ويُمكننا أن نتخيَّل هزلية المنظر. لذلك لا عَجب أن تساءل هؤلاء الرجال الجسديون لاحقًا: «كيف يخلِّصنا هذا؟»، و«احتقروه ولم يقدِّموا له هدية» ( 1صم 10: 27 ). لقد كان في الحقيقة جزءًا من الأمتعة، بحسب الكلمة اللاتينية التي تُترجم ”أمتعة“، وهي: ”عائق“ أو ”مانع“، فهو لم يكن مُعينًا للشعب بقدر ما كان عائقًا في طريق شعب يتوق للنُصرة. |
|