رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثارُكَ لَمْ تُعْرَفْ. هَدَيْتَ شَعْبَكَ كَالْغَنَمِ بِيَدِ مُوسَى.. ( مزمور 77: 19 ، 20) لكن هل من طريق في البحر، وسُبل في المياه العميقة، بكثافة ظلامها وعجيج أمواجها؟ يقول المرنم: إن للرب طريقًا في البحر، وسُبُلاً في المياه الكثيرة! عندما نجتاز في ظروف صعبة وشائكة بمُلابساتها المُربكة وأجوائها الحالكة، عندما تشتد الأزمات ويكون من الصعب أن نستوعب متى بدأت وكيف تعقدت فصارت في عِداد المعضلات التي حيَّرت العقول فانعدمت الحلول، هل يستطيع الرب أن يجد مخرجًا وبابًا للنجاة؟! |
|