![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «سيِّدي يُحَارب حروب الرب، ولم يوجد فيكَ شرٌّ كل أيامك» ( 1صموئيل 25: 28 ) أنَّ داود كان بالنسبة للإيمان هو المَلك الحقيقي، بينما كان شاول ـ المَلك الفعلي ـ مُجرَّد رجل يُطارِد مسيح الرب ( 1صم 25: 28 - 31). وعندما كان داود مُطارَدًا «اجتمع إليهِ كل رَجُل مُتضايق، وكلُّ مَن كان عليهِ دَينٌ، وكل رَجُل مُرِّ النفس، فكان عليهم رئيسًا» ( 1صم 22: 2 ). فهو قَبْلَ أن يكون رئيسًا على كل الشعب، كان رئيسًا على مجموعة مسكينة وقليلة العدد، تحمَّلت معه الطرد والتيهان، وضحُّوا بحياتهم في سبيله، وهؤلاء عندما مَلك داود شاركوه في مُلكه، كما سبق وشاركوه في رفضه. وهكذا فإنَّ شركاء الألم سرعان ما صاروا شركاء المجد! وهو في كل هذا رمز للمسيح الذي يدعـو في الوقت الحاضر كل المُتعَبين والثقيلي الأحمال لكي يأتوا إليه، وهؤلاء بسرور يعتبرونه ربّهم وسيِّدهم، رغم ما يحتملونه من عار وهوان في سبيل اتِّباعهم له، وعنهم تأتي كلمات الوحي المقدَّس: «إن كنَّا نَصبر فسنملك أيضًا معَهُ». . |
|