رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقبل أن ينطفئ سراج الله، وصموئيل مُضطجع في هيكل الرب ... الرب دعَا صموئيل، فقال: هأنذا ( 1صم 3: 3 ، 4) فجأة وبينما الكل نيام ما عدا راعى إسرائيل، تصدر الدعوة في الليل لصموئيل. إن عيني الكاهن الضعيفتين واقتراب سراج الهيكل من الانطفاء، ليسا بلا دلالة، بل تلك كانت الحالة التي اقتضت تدخلاً جديدًا من قِبَل الرب. أما بالنسبة لصموئيل فقد كان الصوت شيئًا مسموعًا. وكان في الوقت نفسه صوتًا بشريًا، بحيث حسب الغلام أن عالي هو المتكلم؛ ولثلاث مرات يتكلَّم، لأنه لم يكن قد تعلـَّم بعد كيف يُميِّز صوت الرب. أما عالي الكاهن فقد فهم في المرة الثالثة أن الرب هو المتكلِّم، قبل أن يبلِّغه صموئيل فحوى الرسالة. ولو أن قلبه، على ما يبدو، كان يتكهن بها. على أن هذا الصوت الإلهي البشري ما أعذبه! وفي جميع التدابير على مداها هو أبدًا عذب. نعم، وحلو كذلك حين يدعو إنسانًا باسمه، لأنه يعرف خرافه الخاصة بأسماء. ولكن ألا يحدث أننا نحن، نظير صموئيل هنا، قد نخطئ الصوت الإلهي لأنه بشري، ونحسبه بعيدًا ونخطئه لأنه قريب! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
( 1صم 7: 8 ) وقال بنو إسرائيل لصموئيل |
صورة مميزة لصموئيل النبي |
فقال الرب لصموئيل |
دعوة الرب لصموئيل |
صورة كارتون لصموئيل النبى |