إن إله السماء يُعطينا النجاح،
ونحن عبيده نقوم ونبني
( نح 2: 20 )
طلب الرب
إن طلبنا للرب، دليل احتياجنا إليه. لقد أدرك موسى قيمة هذا في بداية رحلة الشعب في البرية، وطلب الرب قائلاً: «إن لم يَسِر وجهك فلا تُصعدنا من ههنا»، إذ رأى أن هذا يعني أن الشعب وجد نعمة في عينيه، وأيضًا هذا ما يميزه عن الشعوب من حولهم ( خر 33: 15 ، 16). وهذا ما فعله عُزيّا إذ «كان يطلب الله .. وفي أيام طلبه الرب أنجحه الله» ( 2أخ 26: 5 ). وهناك فارق بين أن نطلب الرب نفسه، وأن نطلب منه.