رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ القديس البار بيمين (حوالي 460م) أصل القديس بيمين من مصر. اسمه باليونانية معناه راع. في سن الخامسة عشرة انضم إلى إخوته الستة الذين كانوا يتعاطون النسك في برية شيهيت. أخوه الأكبر كان أيوب أو أنوب وأخوه الأصغر بائيسيوس. حين كان، بعد، فتياً ذهب فسأل شيخاً في شأن ثلاثة أفكار. لكنه أثناء الكلام نسي أحدها. فلما عاد إلى قلايته وتذكر، عاد للحال إلى الشيخ – والمسافة كانت طويلة – ليُطلعه على فكره. وإذ عَجب الشيخ لاهتمامه في أن يكون له قلب نقي لدى الله تنبأ له: "يا بيمين، سوف يكون اسمك معروفاً في كل مصر وستكون، بالفعل، راعياً، كاسمك، لقطيع كبير جداً. لما أغار البربر على برية شيهيت، سنة 407م، نجا الإخوة السبعة من المذبحة وانطلقوا إلى نيتريا حيث أقاموا في ترنوني التي هي اللطرانة الحالية في صعيد مصر، على ضفاف النيل. هناك ذاع صيت بيمين حتى أخذ الأتقياء يغادرون الشيوخ الذين اعتادوا عليهم إليه سؤلاً لمشورته. حين كان زائر يفد على أخيه الأنبا أيوب (أنوب) سائلاً كان يحيله على بيمين لأنه كلن يعرف أن لأخيه موهبة التعليم. لكن كان بيمين يحجم عن الكلام في حضرة أخيه الأكبر، كما أبى عليه تواضعه أن يكلم أحداً في إثر سواه من الشيوخ رغم أنه فاق الجميع. لما درت بمعتزل السبعة أمهم طلبت وجههم فامتنعوا بإصرار، فذهبت إلى أمام الكنيسة وانتظرت قدوم الأشياخ في الاجتماع الأسبوعي. فلما رآها أولادها ارتدوا على أعقابهم للحال. ركضت في إثرهم فألقت الباب موصداً فأنّت وصاحت، فقال بيمين لأمه من الداخل: "أتؤثرين أن تبصرينا ههنا أم في الدهر الآتي؟" فأجابت: "ولكن ألست أمكم؟ ألست من أرضعكم؟ والآن سبت، أما أستطيع أن أراكم؟" فأردف: "إذا أمسكت نفسك حتى لا ترينا ههنا فسترينا هناك إلى الأبد". فانصرفت الأم التقية فرحة وهي تقول: "إذا كنت سأراكم هناك فلست أرغب في أن أراكم ههنا". + القديس الشهيد فانوريوس أثناء العمل في ترميم حيطان قلعة رودس اكتشف العمّال كنيسة جميلة في حالة خراب. تحت البلاط وجدوا عدداً من الإيقونات بينها واحدة كانت في حالة سليمة تماماً, وهي تمثّل شاباً عسكرياً يحمل في يده اليمنى صليباً وفوقه سراج مضاء, وحول الإيقونة صور تمثّل اثني عشر مشهداً من استشهاده. أسقف المحلّة المدعو نيلّس تمكّن من قراءة الكتابة على صعوبتها فتبيّن أن اسم القدّيس هو "فانوريوس", ربما من كلمة يونانية تعني "أن يكتشف", "أن يظهر". هذا وقد جرت بالقدّيس فانوريوس عجائب جمّة لا سيما لجهة الكشف عن الأشياء أو الحيوانات الضائعة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس الشهيد فانوريوس |
القديس البار هيلدابرت الشهيد |
القديس البار بيمين الكييفي المريض (+1110م) |
القديس البار بيمين الكييفي الصوام (القرن 12م) |
القديس الشهيد يعقوب البار |