رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القلب والفكر: إن تنقي القلب لايشتهي الزني ولا ينظر إلي امرأة ليشتهيها وإن تنقي القلب لايغضب باطلا ولايقول لأخيه رقا ولايقول له يا أحمق لأنه من فضلة القلب يتكلم الفممت12:34. فإن كان القلب نقيا لايتنرفز ولايشتم وهنا أعجب من بعض الناس يبررون خطأ إنسان غضوب فيقولون حقا إنه يغضب ويشتم ولكن قلبه أبيض!!وأنا أرد دائما علي أمثال هؤلاء وأقول :القلب الأبيض لاتخرج منه إلا ألفاظ بيضاء لأن الرب يقولالإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحاتمت12:35 فإن كانت الخطوة الأولي للخطية تصدر من القلب والفكر فإن الخطوة الأولي إلي التوبة تصدر أيضا من القلب والفكر. وهكذا يقول معلمنا القديس بولس الرسول تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكمرو12:2أي بتغيير نظرتكم إلي الأمور أي-من جهة النجاة من الزني-تغير نظرته إلي المرأة فلا تنظر إليها كمجرد أداة إلي إشباع الشهوة وإنما انظر إليها كأنها أمك أو أختك أو ابنتك حسب مقدار سنها وسنك وانظر إليها كإنسانة بارة تعمل في ملكوت الله ويهمك خلاصها وأبديتها... هذا هو تجديد الذهن وهذا هو القلب الصالح الذي لاتخرج منه إلا الصالحات وبهذا لاتنظر إلي المرأة لتشتهيها. وبهذا القلب الطاهر والذهن الطاهر لاتعثرك المرأة لأنكل شيء طاهر للطاهرينتي1:15ويكمل الرسول فيقول وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس فكرهم أيضا وضميرهمتي1:16. ومن هذا المنطلق نناقش موضوع العثرة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دراسة: انقطاع الطمث المبكر يزيد مخاطر قصور القلب |
نقاء القلب.. وكمال التوبة بقلم: البابا شنودة الثالث |