رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«تبتهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي» ( لوقا 1: 47 ) قد يكون في بعض الأحيان ينبوع للماء العذب بجوار شاطئ البحر، ويطمو عليه المد المالح مرتين يوميًا، ومع ذلك فإن الينبوع يتدفق بلا انقطاع. وحينما يرتد الموج الطامي راجعًا، تظل مياه الينبوع عذبة كعهدها دائمًا. وهذا هو الأمر الواقع مع فرح المسيحي؛ إذ يوجد بئر مياه حية في قلبه. وحتى في أحزانه له سلام عميق في نفسه. وعندما تنقشع الأحزان، فإنها تُصبِح في خبر كان، ويظل ينبوع الفرح يتدفق دائمًا أبدًا. ويعتمد دوام الفرح كله على المصدر الذي يأتي منه، فإن كنا نفرح في الرب، فلن يكون للأرض قوة قط تقدر أن تنزع منا السعادة والفرح والسرور والبهجة والهناء الحقيقية. |
|