السلام عليك يا مريم، مرحباً، كيف حالك؟
أنا أحييك تحية حب،
وأشكرك على وجودك.
إنني أتنشق زهورك بعمق،
الزهور الاثنتا عشرة العذبة التي تضعينها في روحي
في كل يوم عندما أقول لك مرحباً.
أنت ممتلئة نعمة،
النعم النازلة من فوق حدود السماء،
إلى عالمي، ماءً وخبزاً وخمراً حياً،
نعمة الله التي لا أستحقها
والتي تأتين حاملة إياها إلي،
إنّ ذراعيك مملوءتان دوماً بالعطايا.
الربّ معك،
يسوع المسيح المسيّا معك،
وأنتِ تعلمينني كيف أدرك
أنّ الربّ معي.
مباركة أنت في النساء،
متوهجة بالحب ليسوع،
القداسة النقيّة التي لم تتلطخ
لكنّها حيّة مع جمال مقدس.
ومبارك ثمرة بطنك، يسوع،
أكثر المباركين بين جميع البشر،
وُلد منك، يا مريم البتول.
يسوع، أكثر الملعونين بين جميع البشر،
الذي أصبح لعنة من أجلي
حتى أكون مباركاً
بحياة قيامته.
يا قديسة مريم، يا والدة الله،
علميني أن أقّدَر الأمومة،
ساعديني أن أصلي من أجل الآباء والأمهات
من أجل أن يحبوا ويسعدوا بعضهم البعض.
أريني كيف يحبك الله.
صلّي لأجلنا نحن الخطأة،
الآن وفي ساعة موتنا.
صلّي كي أستطيع أن أعيش كل لحظة
مكرّسة للحب ، للمسيح ،
أن أدرك أنّ كل لحظة
هي لحظة خلاص
وأن أموت مستعداً للحياة الأبدية.
صلّي كي أستطيع أن أصلب أهوائي ،
تلك الأهواء التي تجعلني خاطئاً ،
وأن اتمكن من أن أموت عن الخطيئة على الصليب مع يسوع
فيما أنت تنظرين إليه باكية ومصليّة
ولكنك فرحة ، لأنك تعلمين أنّ القيامة آتية.
السلام عليك يا مريم ، يا ممتلئة نعمة ،
الرب معك ،
مباركة أنت في النساء ،
و مباركة ثمرة بطنك ، سيدنا يسوع المسيح.
يا قديسة مريم ، يا والدة الله ،
صلّي لأجلنا نحن الخطأة ، الآن وفي ساعة موتنا.
آمين.
تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي، لأنه نظر إلى تواضع أمته،
فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال. لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدوس،
ورحمته إلى أجيال وأجيال للذين يتقونه.
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبرين بأفكار قلوبهم.
حطّ المقتدرين عن الكراسي ورفع المتواضعين. أشبع الجياع خيراً والأغنياء أرسلهم فارغين. عضد إسرائيل فتاه
فذكر رحمته، كما كلّم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد.
آمين