جون كريستي من العباقرة القتلة
قتل جون كريستي أحد العباقرة القتلة ثماني نساء على الأقل، بما في ذلك زوجته خلال أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، وفي سنوات شبابه كان موهوبا في الرياضيات واكتشف أن معدل ذكائه يبلغ 128، وتظاهر كريستي بأنه أحد أخصائى الإجهاض، وجاءت إليه النساء الشابات والضعيفات بحملهن غير المرغوب فيه، ولكنهن لم يغادرن قط، وكان يضربهم بغاز الطهي قبل أن يخنقهم حتى الموت.
وكان كريستي يخزن جثث ضحاياه في منزله إما في الحديقة مخبأة تحت ألواح الأرضية، أو في كوة مطبخه المخفية في 10 ريلينجتون بليس ، نوتنج هيل ، لندن، وتم هدم منزل الرعب منذ ذلك الحين، ولكن الجرائم المشؤومة التي وقعت هناك لم تنسى، وعلى الأخص، في عام 1948، انتقلت بيريل إيفانز وزوجها تيموثي إيفانز وابنتهما جيرالدين البالغة من العمر عاما واحدا إلى شقة فوق كريستي، وبعد عام واحد، قتل كل من الأم وابنتها ثم اتهم الزوج بجرائم القتل، وبعمر 24 عاما فقط، أُجبر إيفانز على الإدلاء باعتراف كاذب، وتم إعدامه، وساعد هذا الخطأ في تطبيق العدالة في عام 1965 على تعليق عقوبة الإعدام في جرائم القتل العمد في المملكة المتحدة.