رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“نادى الرب الإله آدم وقال له: أين أنت؟ فقال: سمعت صوتك فى الجنة فخشيت لأنى عريان فاختبأت” (تك3: 9، 10) لقد نادى الرب الإله قائلاً: يا آدم أين أنت؟ وها هو الآن فى بستان القيامة ينادى مريم المجدلية قائلاً: يا مريم. وهنا تمثل مريم البشرية المفتداه. لم تهرب مريم ولم تختبئ بل كانت تبحث فى كل موضع عن السيد المسيح.. عن جسده المصلوب.. إن جسد يسوع هو شجرة الحياة المفقودة وهى تبحث عنها. لم تدرك مريم أن الذى كان يتمشى فى فردوس القيامة هو السيد المسيح لأن إعلان القيامة لم يكن واضحاً بعد فى ذهنها. ولكنه حينما ناداها باسمها عرفته وهرعت نحوه. إن المسيح الذبيح فى سر الإفخارستيا يدعونا أن ندرك قوة قيامته وينادينا لكى نتمتع ببركات وأمجاد القيامة من خلال السر. ولكن يلزمنا أن نسمع صوته لكى ندرك حقيقة القيامة. كان فى الفردوس القديم آدم مع حواء وقد سمعا صوت الرب الإله ماشياً فى الجنة عند هبوب ريح النهار فهربا منه. ولكن فى فردوس القيامة كان آدم الجديد هو نفسه الرب الذى يتمشى فى الفردوس فلا آدم الجديد يختبئ من الرب لأنه هو نفسه الرب؛ ولا البشرية تختبئ لأن الرب قد صالحها ولم تعد ترتعب منه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تك 3: 10) سمعت صوتك في الجنة فخشيت |
صوتك اجمل ما سمعت اذناي |
فى وسط خوفى سمعت صوتك وهذا طمنى |
سمعت صوتك حسيته رنين |
اعطنى اذ سمعت صوتك الحنون بأن اتبعك |