التمويه لدى الباندا العملاقة
ما وجدوه هو أن وجه الباندا العملاقة وعنقها وبطنها والردف وهي الأجزاء البيضاء تساعدها على الإختباء في الموائل الثلجية، حسنا، هذا منطقي، ولكن ماذا عن الأجزاء الخلفية الجريئة الراكنة؟ يساعدها على الإختباء في الظل، والمثير للدهشة هو أن الباندا العملاقة تتطلب هذا التمويه القابل للتحويل في المقام الأول والذي يمكننا أن نشكر طعام الدب من الخيزران، نظرا لأن الباندا العملاقة غير قادرة على هضم مجموعة متنوعة من النباتات، فهي عالقة بالخيزران.
ويعتبر الخيزران مصدرا غذائيا فقيرا نسبيا ولا يسمح بتخزين ما يكفي من الدهون حتى تصبح الباندا العملاقة نائمة خلال فصل الشتاء كما يفعل إخوانها الآخرون من الدببة، وبدلا من ذلك، تكون الباندا العملاقة نشطة على مدار العام وتعبر العديد من الأميال وأنواع الموائل من الجبال الثلجية إلى الغابات الإستوائية.