عاجل شاهد ماذا فعل ارهابيون بسيناء

[jajageorge]

2012-08-13 1316

الإرهابيون يقتلون شيخ قبيلة وابنه فى سيناء .. والجيش يقبض على 3 فلسطنيين .. واللواء مجدى البسيونى يؤكد : لن ينفع معهم سوى الطيران !
قال مصدر أمنى إن مسلحين قتلوا بالرصاص شيخ قبيلة ونجله فى شبه جزيرة سيناء المصرية في الساعات الأولى من صباح الاثنين ، فيما تتواصل الحملة الأمنية على المتشددين فى المنطقة لليوم السادس على التوالي. وأفاد مصدرأمنى فى سيناء أن متشددين قتلوا بالرصاص شيخ القبيلة خلف المنيعى ونجله أثناء مرورهما بسيارتهما الخاصة من ناحية قرية الخروبة على طريق العريش رفح الدولي ، عائدين من مؤتمر نظمه بعض زعماء القبائل للتنديد بالتشدد.
وقال مصدر آخر قريب من المتشددين فى سيناء إن مئات المتشددين نظموا اجتماعا سريا الليلة الماضية، لبحث كيفية ردهم على قيام الجنود المصريين بقتل خمسة إسلاميين متشددين فى وقت سابق أمس الأحد وأضاف أنهم اتفقوا على أن رد الفعل سيكون صارما.
ومن ناحية أخري ، اعتقل الأمن ثلاثة فلسطينيين لدى محاولتهم دخول قطاع غزة عبر الأنفاق بالقرب من العلامة الدولية رقم 4 عند بوابة صلاح الدين.
وقال مصدر أمني إن رجال حرس الحدود المصري اعتقلوا اليوم ثلاثة فلسطينيين لدى محاولتهم دخول غزة عبر الأنفاق المنتشرة بين البلدين .
وبحسب المصدر , تبين أنهم ( الفلسطينيون) دخلوا مصر بطريقة غير شرعية عبر الأنفاق أيضا ولهذا حاولوا التسلل والهروب والعودة إلى غزة عن طريق الأنفاق وقد تم اعتقالهم وجارى التحقيق معهم .
من جانبهم قال شهود عيان إن عملية تدمير الأنفاق تسير بخطى بطيئة حيث أعلنت السلطات المصرية عن إغلاق حوالي 150 نفقا من بين اكثر من ألف نفق منتشرة على الشريط الحدودي في غزة.
وسمحت السلطات المصرية, بفتح معبر رفح وهو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي منذ الجمعة الماضي على أن يقتصر السفر عبره على العائدين إلى القطاع وذلك منذ إغلاقه لأجل غير مسمى ابتداء من الاثنين الماضي.
وتفسيرا لشدة مقاومة العناصر الإرهابية للقوات الأمنية بشكل غير معتاد عليه في الفترات السابقة ، أكد اللواء مجدي البسيوني الخبير الأمني في تصريح خاص لبوابة الشباب أن هذه المقاومة نتيجة أن المعدات والأسلحة تعطي لهم قوة أكبر كما أنهم متمكنين من مواقعهم لأنهم فوق الجبال وبالتالي أصبحوا متمكنين بصورة أكبر من الوضع الهجومي وبالتالي لا ينفع معهم غير الطيران وبالتالي الموضوع يأخذ لهم وقت ، وطبعا الماضي كان به أخطاء وسبب هذه الظاهرة أننا لوعدنا من البداية أولا سنجد أن سلبية الدولة تجاه هذه البؤر وتجاهل مكافحتها منذ البداية هي ما جعلت الأمر يصل إلي هذا الحد ولا شك أن المؤشرات كانت واضحة منذ بداية دخول الأسلحة الثقيلة من الحدود الليبية والتي كان من الواضح أنها سوف يتم استخدمها بين عائلات أو قرية وأخرى داخليا وبالتالي كان من الواضح أنها تستخدم في مواقع مثل سيناء وكان يجب أن تلتفت الدولة إلي هذا الأمر وتأخذ حذرها حتى لو وصل الأمر إلي الاتفاق مع إسرائيل مثلما حدث بعد واقعة الهجوم لأنها حماية للطرفين وبالتالي هذا الكلام لم يحدث لأن الحس الأمني أنعدم تماما .
الأمر الثاني كانت هناك تعديات علي معسكرات الأمن المركزي والشرطة والجيش والأكمنة في العريش علي الشرطة وكان المستهدف الأمن المركزي تحديدا في شمال سيناء ولم تكن في وسط أو جنوب سيناء لأنها لم تتعد مجرد السطو وايضا لم تكترث قوات الأمن وتجاوزت الدولة عن كل واقعة, وكانت تقول أنهم متسللون أو تجار مخدرات ولكن تم الاهتمام عندما أصاب الامر جنود ورجال القوات المسلحة. الوضع اليوم فى سيناء
فضلا عن أنه يجب إعادة النظر في قرارات تسليح الجنود علي الحدود لأن القوات الأمنية تسليحهم محدود وقوات الجيش أعدادها محدودة وبالتالي كان يجب تعزيز الأمن بكافة المعدات والتنسيق مع الجانب الشرقي المتمثل في إسرائيل.
الأمر الثالث والذي يعد واحداً من أهم الأسباب جاء بسبب سيل الإفراج عن المعتقلين ومنهم عبد الحميد أبو عقرب وظهورهم علي الفضائيات وعلي الملأ وما كان يجب أن يكون الإفراج بها بهذه السهولة وكان لابد أن يتم تأجيل هذه القرارات حتى تستقر الأمور ، وكان لابد ترشيد من الخروج هذه الجماعات الإسلامية خاصة وأن قيادات أمن الدولة كان يتوافر لديها رصيد من المعلومات عنهم ولكن بعد أن تم الاستغناء عنهم تم الاستعانة بهم مرة أخرى بعد الحادث ، فنحن لا نفيق إلا بعد أن تحدث كارثة عظمي .
وأضاف اللواء مجدي بسيوني أن الحل الوحيد أمام الدولة الآن حتى لا يتكرر هذا الأمر ونظل كثيرا في هذه الدوامة أن يتم تعديل اتفاقية كامب ديفيد من ناحية فضلا عن النر بشكل جاد إلي تعمير سيناء وهو ما عاني منه المواطن السيناوي بشكل كبير خلال الفترة الماضية وجعله يزايد الشعور لديه أنه مهمش وغير منتمي إلي هذا البلد.
وحذر الخبير الأمني أن يأخذنا الاهتمام بأمن سيناء عن أمن مصر داخليا وهو ما أخشاه في الفترة الحالية وبالتالي لابد من إعادة النظر في قانون الطوارئ خاصة مع تزايد عمليات السطو في الفترة الأخيرة والتثبيت علي الطرق مرة أخرى ولابد أن نستفيد من أخطائنا.
وعلي جانب آخر نجد أن الدعوات لتعديل اتفاقية كامب ديفيد لا تنقطع سواء من خلال البرامج السياسية علي الفضائيات أو حتي في ساحات المحاكم حيث أقام هيثم عبد الفتاح وعمرو حامد والبدوى فاروق المحامين دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى طالبوا فيها بتعديل اتفاقية "كامب ديفيد", وطالب المحامين بإصدار حكم قضائى بإلزام كل من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية بإلغاء القرار الصادر بتوقيع اتفاقية "كامب ديفيد" الموقعة بين مصر وإسرائيل أو الدخول فى مفاوضات لتعديل الملاحق الأمنية للاتفاقية المتعلقة بشبه جزيرة سيناء. الوضع اليوم فى سيناء
وذكرت الدعوى أن اتفاقية "كامب ديفيد" قيدت التواجد العسكرى فى سيناء بعدد 750جنديا غالبيتهم من حرس الحدود والشرطة غير المجهزة الأمر الذى نتج عنه استقرار مجموعات متطرفة ومسلحة فى سيناء أخذت فى القيام بأعمال إرهابية لترويع المواطنين والمساس بأمن وسلامة البلاد.
وفي هذا السياق نجد أن مجلس الشورى في اجتماعه الأول أوصى بتعديل تلك الاتفاقية بما يضمن تأمين الحدود بالشكل اللائق، فيما يدور جدل موسع بشأن أحقية القاهرة تعديل المعاهدة.
فيما يؤكد بعض الخبراء والمحللين السياسيين أن هذه الخطوة من شأنها أن تزيد الضغوط الدولية عليها خاصة من قبل الولايات المتحدة، إلا أن خبراء أمنيين يؤكدون أن الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وقانون المعاهدات الدولي يعطي الحق في تعديلها بالاتفاق مع الجانب الإسرائيلي.
وحول إمكانية تعديل الاتفاقية صرح الخبير الاستراتيجي رفعت أحمد إن المادة الرابعة في المعاهدة تنص على إمكانية قيام أحد أطراف الاتفاقية بطلب تعديل أي مواد أو أجزاء منها، ما تراءى لذلك الطرف أن في التعديل مصلحته العليا.
ويتفق مساعد وزير الخارجية الأسبق إيهاب وهبة مع سابقه، مشيراً إلى أن من حق بلاده تعديل الاتفاقية رسمياً، خاصة بعد أن تفاقمت إشكاليات الفراغ الأمني، نافياً إمكانية اعتراض كل من الولايات المتحدة أو إسرائيل، خاصة أنهما طالما انتقدوا ما سموه "فراغ أمني" في سيناء خاصة في ظلال الأحداث الأخيرة.