ربنا يسوع المسيح الذى كان معلقاً على الصليب وذراعاه ممدودتان كان هو شمس البر المجنحة لليمين ولليسار وهو ينادى قائلاً: “تعالوا إلىَّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم” (مت11: 28). فقد كان -على الصليب- يمثل أحضان الله المفتوحة، كما يمثل النور الذى أشرق على عالم مظلم سيطرت عليه الخطية فجاء هو نوراً للعالم وأضاء للخطاة لكى يتوبوا ويبدأوا حياة جديدة مع الله.