رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هيّأت لى جسداً إن النبوات التى ذكرت فى ناموس موسى والأنبياء والمزامير، كانت تحمل كثير من البراهين على قبول الآب لذبيحة ابنه الوحيد. بل تكلم المزمور (مز 39) (حسب الترجمة القبطية) على لسان السيد المسيح مؤكداً أن هذا هو مكتوب عنه فى نفس نص النبوة وليس عند أو بعد إتمامها. فعبارة “مكتوب عنى” وردت فى المزمور نفسه. وقد اقتبس القديس بولس الرسول نص المزمور من الترجمة السبعينية فقال عن السيد المسيح: “لذلك عند دخوله إلى العالم يقول: ذبيحة وقرباناً لم ترد ولكن هيّأت لى جسداً. بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر. ثم قلت هأنذا أجيء فى درج الكتاب مكتوب عنى لأفعل مشيئتك يا الله.. ينزع الأول لكى يثبت الثانى. فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة” (عب10: 5-7، 9، 10). فإذا كان السيد المسيح قد أنبأ فى المزمور أنه بذبيحة جسده سوف يبطل الذبائح الحيوانية التى للعهد القديم لأن الآب لم يسر بهذه الذبائح، بل هيأ له جسداً، فكيف يقال أنه لم يكن واثقاً من قبول الآب لذبيحته؟!!.. ألم يقل إشعياء النبى “كشاة تساق إلى الذبح.. جعل نفسه ذبيحة إثم.. ومسرة الرب بيده تنجح.. من أجل أنه سكب للموت نفسه” (إش53: 7، 10، 12). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هيأت لي جسداً ( عب5:10) |
الذي صار جسداً ( 1تي 3: 16 ) |
الواحد لو هيطلب حاجه من ربنا دلوقتي |
الكلمة صار جسداً |
مين هيطلب الطلبة دى دلوقتى من ربـنـ+ـا |