12 - 08 - 2021, 01:36 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
في الساعة الثانية ظهراً يوم (2/6/2017) بمزرعة العذراء مريم بأم درمان
حضر أطفـال مدارس الأحد، وبعض كورالات كنيسـة مارجـرجس بأم درمان
وبينما الأطفال يلعبون ويمرحون... إذ بخادم يصرخ: مريم صعقتها الكهرباء!
جرى الجميع! وهالهم منظر الطفـلة وهـي متشنجة وفي وضع خشبي غريب!
ولا يوجد أثر للحياة في جسـدها الصـغير سـوى نبض ضعيف فتوقعنا موتها!
صرخنا وتشفعنا لصاحبة الدير أم النور وحـملنا مريم داخل الكنيسة لنسعفها!
قلنا: يرضيكِ نيجي نفـرح عـندك ونخرج بـحزن ووجع؟! يرضيكِ يا عدرا؟!
أنهضيها نرجوكِ، عشان ترجع البنت لأهلـها سـليمة، ونرجع بيوتنا فرحانين.
وما هي إلاَّ لحظات... حتى فتحت مريم عينيها وتكلمت مع الحـاضرين قائلة:
ماما العدرا كانت هنا جنبي، وكانت لابسة أبيـض وأزرق، ووشـها كان منور
لحظات غريبة امتزجت بالدموع والفرح والقشعريرة واجتمع أعضاء الرحلة
وعملوا تمجيداً لأم النور مريم، وبعد التمجيد أعلن الكاهن إن الرهبان يقولون
إن العذراء مريم هذه الأيام بتلف في ديرها وكثيرون شاهدوها وها هي اليوم
تؤكد حضورها بتلك المعجزة الرائعة، ليتمجد اسم الرب وشفاعة أمه البتول.
|