رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كثيرة هي عجائبك غالي هو مجدك
يا فخر جميع العذارى مريم الحمامة الحسنة هكذا يردد الشعب القبطي الأرثوذكسي طوال فترة صوم السيدة العذراء مريم الذي يبدأ في الأول من شهر مسرى الموافق 7 أغسطس من كل عام ويرجع السبب في صومهم ليس فقط لعبادة خالقهم و مخلصهم وفاديهم، وإنما أيضًا لمحبتهم للقديسة العذراء مريم الذي يسمى هذا الصوم على اسمها تكريمًا لها ويستمر طيلة 15 يومًا لينتهي في 16 مسرى (الموافق 22 أغسطس) وهو عيد إصعاد جسدها الطاهر إلى السماء على أجنحة الملائكة. الحمامة الحسنة أحد ألقاب العذراء مريم والتي تظهر في اللوحة مثل الحمام في هدوئه ووداعته رافعة يديها في تسليم وطاعة لإبنها وإلهها يسوع المسيح في جميع أطوار حياته فكانت العذراء تمثل الدور الهادئ الذي نبع من إيمان عميق لمن حملته في بطنها حيث تمتعت أحشاؤها بإيمان قلبها وهي الممجدة والمختارة من إبنها الرب يسوع. فلنسبح الرب ونتعلم من فضائل العذراء طالبين صلواتها أمام إبنها الحبيب لأن شفاعتها ومعونتها كثيرة ومقبولة عند الرب ليغفر لنا خطايانا ونربح الحياة الأبدية، والسلام والطمأنينة لشعب مصر ولتدم المودة والمحبة بين شعوب العالم. كل عام وأنتم بخير |
|