رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما بدأ الملك أخآب يشتهي حقل نابوت، بدأ بداية معقولة. قال إنه سيعوّض نابوت عن حقله بالفضة. وقد يبدو هذا الكلام معقولاً، لولا أنه كان ضد الشريعة التي أعطاها اللّه لموسى. والمشكلة في الخطية أنها تبدأ معنا عندما نفلسفها، فنحن نعطي لكسر شريعة اللّه اسماً آخر، نقول: لنكن اجتماعيين.. لماذا نحرم أنفسنا؟ إن الكل يفعلون ذلك؟ ولقد خدع أخآب نفسه عندما أعطى الخطية اسماً آخر. لم يقُل: سأشتهي حقل نابوت وآخذه، ولكنه قال: سأشتريه، أو سأبادله بشيء آخر. وسرعان ما تقدمت الشهوة في نفسه أكثر وأكثر، لأن الخطيئة متحركة غير ساكنة. لقد استخدمت إيزابل الملكة ختم الملك أخآب وجعلت رجالاً آخرين يكذبون ويدَّعون على نابوت أنه جدَّف على اللّه وعلى الملك. وسرعان ما قتلوا نابوت المسكين عندما اشتهى أخآب كرم نابوت - لم يكن يريد أن يقتله، ولم يكن يظن أن الأمر سينتهي هذه النهاية السيئة التي سيطرت عليه ولوَّثته بما لم يفكر فيه. أيها القارئ، هل بدأت خطية؟ رغبة في نجاح اجتماعي بالغش؟ هل تريد أن تؤمّن مستقبلك المالي بالحرام؟ اللّه يحذّرك من أن تفعل هذا. النبي ايليا الغيور قصة حياة إيليا النبي - دراما تمثيلية مسموعة _ من قصص الكتاب المقدس قصة ايليا النبي قصة النبي إيليا ( الياس الحي) من الكتاب المقدس فيلم ايليا النبي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الملك أخآب |
أخآب يشتهي حقل نابوت |
رغبة الملك أخآب صغيرة |
لقاء ايليا النبى بأخاب الملك عند نابوت اليزرعيلى |
لأن الجسد يشتهى ضد الروح والروح يشتهى ضد الجسد |