كلمة قداسة البابا خلال لقاءه بمجمع كهنة كنائس سان فرانسيسكو وزوجاتهم

[Mary Naeem]

كلمة قداسة البابا خلال لقاءه بمجمع كهنة كنائس سان فرانسيسكو وزوجاتهم

“واما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر و ضمير صالح و ايمان بلا رياء
الامور التي اذ زاغ قوم عنها انحرفوا الى كلام باطل يريدون ان يكونوا معلمي الناموس و هم لا يفهمون ما يقولون و لا ما يقررونه ولكننا نعلم ان الناموس صالح ان كان احد يستعمله ناموسيا. عالما هذا ان الناموس لم يوضع للبار بل للاثمة و المتمردين للفجار و الخطاة للدنسين و المستبيحين لقاتلي الاباء و قاتلي الامهات لقاتلي الناس
للزناة لمضاجعي الذكور لسارقي الناس للكذابين للحانثين و ان كان شيء اخر يقاوم التعليم الصحيح حسب انجيل مجد الله المبارك الذي اؤتمنت انا عليه وانا اشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني انه حسبني امينا اذ جعلني للخدمة” (1 تي 1 :5-12)

غاية الوصية فكر تزرعه وسلوك نعمة وافي خدمة الاب الكاهن خدمة القداسات و الاجتماعات
نعيشة اولا ونسلمه لاولادنا
1-الفكر ما الذي نزرعه بداخل اولادنا :
-تزرع في عقولهم التوازن كنيستنا كنيسة متوازنة
في مجمع نيقية اول مجمع مسكوني قالوا كل الاكليروس يعيشوا مش متزوجين واخر قال لاء لازم يكونوا متزوجين .اب اسقف قال نقسم الشماس و الكاهن متزوج الاسقف متفرغ
العقل مبدعا
العقل عامل اعطاه الايد و الرجل
العقل القلب قلب للروحيات
الحياة الرخبانية ساعة صلاة (قلب)-ساعة قراءة (عقل)-ساعة عمل
ازرع توازن في عقول ابنائك
2-الصورة الله تبقي منطبعه في ذهن أولادنا الله يعطيني نعمة من خلال الكنيسة اقدر اتعامل مع ربنا
الكنائس الاخري تقول انت ربنا لكن نحن (الله-أنا-الكنيسة)
الله يعطي النعمة وانا امارس الجهاد و الكنيسة تقيم الاسرار
أنا أنال النعمة – امارس الجهاد واعيش الاسرار
3- المبادئ :الشئ الذي نبدأ فيه الفكر
ثلاث مبادئ :
– مبدأ الاستمرار
– الاعتدالية شخص يقرأ الانجيل يجب يكون باعتدال الطريق الوسط خلصت كثيرين
– التلمذه الواعية
الجانب الاخر
الحياة الروحيةة سلوك وممارسة
– المراحل هذه الشجرة – بذرة(رغبة العمل) -نبات (بداية العمل)- ثمره(كمال العمل)
مشجعات أول شئ أن نكون اباء روحين
– أب ومرشد
اغلي شئ في كنيستنا في كنيستنا الابوة يجن أن تقول في صلواتك اليومية يارب اعطيني روح الأبوة (اشجع واستر-واطبطب-وأسامح)
-برنامج روحي منظم (كتاب بستان الروح)
-وسط روحي نقي
كيف توفر وسط روحي في كنيستك
المعوقات للحياة الروحية:
– مرض الاكتفائية
-الشكليات لاتبني الملكوت
-حسد الشيطان(خطر الكبرياء)
ضع امامك هذه الايات
-و اما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر و ضمير صالح و ايمان بلا رياء
-و انا اشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني انه حسبني امينا اذ جعلني للخدمة
– تفاضلت نعمة ربنا جدا مع الايمان و المحبة التي في المسيح يسوع



زيارة قداسة البابا لكنيسة العذراء ومارمينا كونكورد

زار قداسة البابا تواضروس الثاني أمس كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بكونكورد، كاليفورنيا والتقى بشعب الكنيسة،
وقال قداسته:
اليوم هو التذكار الشهري للثلاثة أعياد البشارة والميلاد والقيامة. وهذه الزيارة لم تكن في جدول الزيارة. وهذه الكنيسة أكبر من كنيستكم القديمة وبصلواتكم وصلوات الشمامسة و الشعب استطعتم أن تشتروا هذه الكنيسة ودائما أبونا الناجح والكنيسة الناجحة نعمل:
١- الكنيسة الناجحة تولد كنيسة جديدة.
٢- اختاروا متخصص لكي يصير كاهن.
الكنيسة التي لا تولد كنيسة جديدة يكون عليها علامة استفهام كبيرة يجب أن تجدوا في رسامة كاهن آخر.
مبروك عليكم الكنيسة علي اسم العذراء مريم والشهيد مار مينا.



الأب الراعي يفتقد أبناءه ( 290)
بيد قداسة البابا .. سيامة كاهنين بالولايات المتحدة
في آخر محطات جولته الرعوية الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، تمم قداسة البابا تواضروس الثاني أمس طقس منح سر الكهنوت لاثنين من الشمامسة، هما:
القس جوزيف كاهن لكنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيب بلازنتون، كاليفورنيا
القس مينا كاهن لكنيسة الشهيد مارجرجس كركيلاند، سياتل
كما تمم قداسته طقس رسامة القس أنجيلوس كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس، كيركيلاند سياتل في رتبة القمصية.









عظة قداسة البابا تواضروالثاني خلال صلاة القداس أمس بكنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيب بلازنتون – كاليفورنيا
باسم الآب والأبن والروح القدس الآله واحد آمين.
انجيل هذا الصباح يتكلم عن الراعي الصالح وكيف أن الرعية تسمع صوت الراعي وهذا الجزء يقرأ في تذكار نياحة الأباء البطاركة والأساقفة.
ويتحدث عن أن الرعاية هي العمل الأول للكنيسة. والراعي يعرف اسماء كل الخراف وحينما يريد ان يجمعها يقف على باب الحظيرة ويصدر صفارة معينة فتسمع الخراف صوته.
فنحن اليوم نرسم إثنين من الشمامسة كهنة هنا في الكنيسة وفي كنيسة مارجرجس سيلتل….أريد ان أكلمكم عن خدمة الكاهن.
الكاهن الراعي الذي تأتمنه الكنيسة على خدمة الرعاية هو أحد أعمدة خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.:
1-يحتاج قوة : تأتي قوة الكاهن من أمرين الصلاة والتلمذة. فالكاهن ترسمه قس ومعناها صلاة …عمله هو الصلاة قوته في الصلاة “طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها”. قوة الكاهن لا تأتيه إلا من قوة الصلاة القلبية ولا تأتيه إلا من التلمذة والتعلم. يتعلم من الأنجيل والآباء.
2- محبة الكاهن : كيف يحبه الناس ؟ تأتي المحبة بروح الأبوة. الخدمة تربينا وتعلمنا وما يجعل كنيستنا حية حتى الآن لأننا نقول في صلواتنا “يا أبانا” ونقول للكاهن أبونا. الناس تنظر لروح الأبوة كل يوم قبل أن تخرج من بيتك أرفع صلاة “يا رب روح الأبوة” وتظهر الأبوة من خلال الافتقاد والأطمئنان على الرعية.
3- فرح الكاهن : ما الذي يفرح الكاهن؟
فرح الكاهن بالتوبة …. إنه يتوب ويساعد الناس في عمل التوبة والسيد المسيح قال توبوا لأنه قد إقترب منكم ملكوت السموات” في يوم رجع التلاميذ بفرح وقالوا حتى الشياطين تخضع لنا بإسمك. فقال لهم السيد المسيح إفرحوا لأن إسمائكم مكتوبة في ملكوت السموات.
فرح الكاهن بالأبدية … يفرح أن كل إنسان له مكان في ملكوت السموات
4- سلام الكاهن : الكاهن الذي خدمته ترضي الله يحيا في سلام
كيف يحصل على السلام ؟ المشورة : حينما أخذ مشورة تكون الكنيسة في سلام. طوبى للكاهن الذي يأخذ خبرة الشيوخ. من التداريب الجميلة قراءة سفر الأمثال يوميا حسب التاريخ.

الأب الراعي يفتقد أبناءه ( 292)
قداسة البابا يستقبل قنصل مصر بلوس أنچلوس

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني أمس بالمقر البابوي بسان فرنسيسكو السفيرة لمياء مخيمر قنصل مصر بلوس أنچلوس.

حضر المقابلة القمص أنطونيوس باقي والقس انجيلوس اسحق سكرتير قداسة البابا
وقد أعربت السفيرة عن اعتزازها بالدور الوطني المميز الذي يقوم به قداسة البابا، فهو يعد سفيرًا فوق العادة يرفع اسم مصر في كل المحافل الوطنية والدولية، وأضافت أن قداسته وفضيلة الأمام شيخ الازهر صمامي أمان لمصر تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعرضت السفيرة مخيمر لما تفعله القنصلية في السعي نحو ترابط الشباب والشابات والمصريين عمومًا بوطنهم الأم من خلال ترتيب لقاءات يشارك فيها أعداد كبيرة من المصريين. تساعد علي دعم وزيادة الحس الوطني.
ومن جانبه أشار قداسة البابا إلى النهضة الحديثة الحادثة في مصر حاليًا في إطار الرؤية المستقبلية الواعية التي يقود بها الرئيس السيسي مصر والتي تترجمها المشروعات العملاقة التي تنتشر في كل أنحاء مصر.
وتحدث قداسته عن ملتقى الشباب العالمي الذي عقد بمركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمصر لمدة ثمانية ايام والذي حضره ٢٠٠ شاب وشابة من خمس قارات من حوالي ٣٠ دولة والذي أقيم بشعار

وعن حيوية اللقاء ومدي تفاعل الشباب وشوقهم لمصر واستمتاعهم بتراث وحضارة بلدهم العظيم مصر.