البابا شنودة الثالث
حتى في الكلام، الله يكون معنا، ليتكلم على ألسنتنا.
إنه يقول لنا "لا تهتموا كيف أو بما تتكلمون، لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به لأن لستم انتم المتكلمين، بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم" (متى 10: 19، 20). وبولس الرسول يطلب صلاة أهل أفسس لكي يعطي له كلام عند افتتاح فمه (أف 6: 19)، وداود النبي يقول "افتح يا رب فتي، لكي يخبر فمي بتسبيحتك" (مز 50) وأرمياء النبي قال له الرب "ها قد جعلت كلامي في فمك" (ار 1: 9).