البابا شنودة الثالث
أن عدونا قوي.. وحيله كثيرة وماكرة.
قال عنه الكتاب "إبليس عدوكم مثل أسد زائر.. فقاوموه راسخين في الإيمان" (1 بط 5: 8، 9). تري بأي إيمان نقاومه؟ بالإيمان أن الله هو الذي يغلبه في حربه معنا.. كما قيل في سفر أيوب "الله يغلبه لا الإنسان" (أعي 32: 13). نعم إننا لا نستطيع بغير عمل الله معنا أن نغلب تلك الخطية التي قيل عنها إنها طرحت كثيرين جرحي، وكل قتلاها أقوياء" (أم 7: 26) الضرورة إذن تلزم وجود معونة لأنه بالإضافة إلى قوة عدونا طبيعتنا أيضًا ضعيفة.