رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني “إذًا يَا أَحِبَّائِي، كَمَا أَطَعْتُمْ كُلَّ حِينٍ، لَيْسَ كَمَا فِي حُضُورِي فَقَطْ، بَلِ الآنَ بِالأَوْلَى جِدًّا فِي غِيَابِي، تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ” (في ٢ : ١٢) السكون والهدوء يكون سبب خلاص للإنسان وفرصة لمراجعة النفس. أنت كإنسان كرست نفسك واخترت أن تعيش في دير لتمجيد اسم المسيح، تعلم أن فلسفة الرهبنة فلسفة صعبة ولا يقدر عليها أي إنسان وتوجد فيها صعوبات كثيرة. بلا شك هي حياة صعبة وشديدة ولكن لمن يريدها هي حياة مفرحة. أجمل شئ في الإنسان أن يكون صريح مع نفسه ربنا يبارك رهبنة كل واحد فيكم. ١- تمموا خلاصكم بخوف ورعدة: المسيح تمم الخلاص على الصليب وأنت تأخذ نصيبك منه. ٢- افعلوا كل شئ بلا دمدمة: الدمدمة هي أولى خطوات التذمر. والتذمر شئ يدل على أنه يوجد شئ فيه خطر. ويأتي بسبب ضعف المحبة وقلة الصبر وضيق القلب تصل إلى درجة المجادلة ويضيع خلاصه في السكة. يوم ما دخلت الدير كان أمام نظرك المسيح وكل يوم تعيشه في الدير تقترب منه. قيمتنا نحن الرهبان أننا نرى شخص المسيح ونقترب إليه، لا شئ يشغلني. “واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي.” |
|