24 - 07 - 2021, 02:48 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَإِذَا بِمَلاَكٍ قَدْ مَسَّهُ وَقَالَ: قُمْ وَكُلْ.
فَتَطَلَّعَ وَإِذَا كَعْكَةُ رَضْفٍ وَكُوزُ مَاءٍ عِنْدَ رَأْسِهِ
( 1ملوك 19: 5 ، 6)
وصل إيليا إلى بئر سبع، ترك غُلامه، وسار مسيرة يوم في البرية. قبلاً كان يصلي واضعًا أمامه مجد الرب وخير الشعب، أما في هذه المرة فطلب لنفسه. وماذا طلب؟
قال: «قد كفى الآن يا رب. خُذ نفسي لأني لستُ خيرًا من آبائي!» ( 1مل 19: 4 ).
لقد كانت نفسه، ونفسه فقط أمام عينيه.
في هروبه من إيزابل، وفي صلاته كانت نفسه هي غرضه. مضى لأجل نفسه، وصلى لأجل نفسه. لقد طلب الموت لأنه فشل في خدمة الشعب، ولم يفعل أكثر من آبائه، وخدمته بل وخدماته لم تُسفِر عن النتيجة المرغوبة، فطلب الموت لنفسه ليستريح.
|