رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَإِذَا بِمَلاَكٍ قَدْ مَسَّهُ وَقَالَ: قُمْ وَكُلْ. فَتَطَلَّعَ وَإِذَا كَعْكَةُ رَضْفٍ وَكُوزُ مَاءٍ عِنْدَ رَأْسِهِ ( 1ملوك 19: 5 ، 6) لقد ضَعف إيمان إيليا أمام تهديدات الملكة الشريرة إيزابل، فهرب لحياته. لقد سمح إيليا أن تجيء هذه المرأة الشريرة بينه وبين الله، لذا نرى الرجل الذي وقف أمام الملك، وأمام أنبياء البعل، وأمام الشعب، نراه يهرب بسبب تهديدات امرأة. لقد ترك طريق الإيمان، وسار بالعيان ونسيَ الرب وقوته. والمؤمن إذا نظر إلى الأمور التي تُرى، يكون أضعف من أهل العالم، أما إذا نظر إلى الرب بعين الإيمان، فيكون أقوى من الجميع. «قامَ ومضى لأجل نفسهِ». ليس لأجل الرب، ولا لأجل الشعب، ولا لأجل الشهادة، بل لأجل نفسهِ. لقد هرب من مكان الشهادة تاركًا أرض الموعد وشعب الله، وهرب إلى بئر سبع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لله نمضي |
مؤسف أن يبقى المرء مع نفسهِ أياماً ليعالج ألم الكلمة 💔 |
(لوقا 18: 6) ثّمَّ قالَ الرَّبّ: اِسمَعوا ما قالَ القاضي الظَّالِم |
نمضي |
ومضى لأجل نفسه |