رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما لزوم القلق؟ وما فائدته؟ ولماذا لا تنام ليلتك خوفاً مما سيأتي به غدك؟ ولماذا تجمع في مخيلتك كل المصاعب الممكن حدوثها، ثم تحس بخيبة الأمل لأنك لن تستطيع التغلب عليها؟ إن الاهتمام والقلق لا يسلبان من الغد أخطاره، بل يسلبان من اليوم فرحه وانتصاره. ثم تذكّر أن الأمس ولى وراح ولم يَعُد بوسعي أن أغير ما حدث فيه، والغد لم يأتِ بعد، وليس بوسعي أيضاً أن أعرف كيف سيأتي، وعليه فلم يبق أمامي سوى الحاضر الذي أعيش فيه. فلأعشه فيما يمجد الله، ولأحذر من أن تضيع هذه الفرصة الثمينة في أن أعمل ما في طاقة يدي لخدمة سيدي. |
|