رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عطية السلام عطية السلام التى منحها “رئيس السلام” لتلاميذه هى عطية فائقة للعقل.. لهذا قال معلمنا بولس الرسول لأهل فيليبى: “وسلام الله الذى يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم فى المسيح يسوع” (فى4: 7). إن عطية السلام هى عطية إلهية يمنحها الآب السماوى باستحقاقات دم ابنه الوحيد بواسطة الروح القدس. لهذا فإن السلام هو من ثمار الروح القدس فى حياة المؤمنين كقول الكتاب: “وأما ثمر الروح، فهو محبة فرح سلام ..” (غل5: 22). من يمتلئ من الروح القدس يمتلئ من السلام، ويستطيع أن يصنع السلام ويستحق أن يُدعى ضمن أبناء الله، ويستحق التطويب. كانت إرسالية السيد المسيح إلى العالم هى إرسالية صلح وسلام، ومن أراد أن يتشبه بابن الله ينبغى أن يكون من صنّاع السلام.. السلام المبنى على الحق كقول المزمور “العدل والسلام تلاثما” (مز84: 10). وقد أوصى بولس الرسول باتباع السلام فقال: “اتبعوا السلام مع الجميع، والقداسة التى بدونها لن يرى أحد الرب” (عب12: 14). كما أوضح يعقوب الرسول أهمية السلام كعلامة للحكمة الممنوحة من الله “أما الحكمة التى من فوق فهى أولاً طاهرة، ثم مسالمة، مترفقة، مذعنة، مملوءة رحمة وأثمارًا صالحة، عديمة الريب والرياء. وثمر البر يزرع فى السلام من الذين يفعلون السلام” (يع3: 17، 18). الذى يزرع الخصومات بين الإخوة المتحابين يصير مكروهاً من الله. كقول الكتاب “هذه الستة يبغضها الرب. وسبعة هى مكرهة نفسه. عيون متعالية، لسان كاذب، أيدٍ سافكة دماً بريئاً، قلب ينشئ أفكارًا رديئة، أرجل سريعة الجريان إلى السوء، شاهد زور يفوه بالأكاذيب، وزارع خصومات بين إخوة” (أم6: 16-19). ولكى يتحاشى الإنسان تهييج الخصام يحتاج إلى اقتناء الاتضاع والبعد عن الغضب لأن الكتاب يقول “المنتفخ النفس يهيج الخصام” (أم28: 25) وأيضا “الغضوب يهيج الخصام” (أم29: 22). كان الرسل صانعى سلام وكانوا دائماً يطلبون السلام للتلاميذ “لتكثر لكم النعمة والسلام” (1بط1: 2، 2بط1: 2). لقد نشروا سلام المسيح على الأرض.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليتك تبحث عن السلام فهو أغلى عطية تنالها من الله |
خذها الى بيتك انها عطية السماء لك |
عطية السلام لتلاميذه لكي يشهدوا للعالم بقيامة المسيح المجيدة |
كرتون الكتاب العظيم عطية السماء |
عطية السلام |