رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مثل السامرى الصالح سأل رجل ناموسى السيد المسيح: “من هو قريبى؟” فحكى له السيد المسيح قصة السامرى الصالح الذى صادف رجلاً يهودياً “كان نازلاً من أورشليم إلى أريحا فوقع بين لصوص فعرّوه وجرّحوه، ومضوا وتركوه بين حىٍّ وميت.. ولكن سامرياً مسافراً جاء إليه ولما رآه تحنن. فتقدم وضمد جراحاته وصب عليها زيتاً وخمراً وأركبه على دابته وأتى به إلى فندق واعتنى به”.. وسأل السيد المسيح الرجل الناموسى عمن صادفوا الرجل المجروح “أى هؤلاء.. ترى صار قريباً للذى وقع بين اللصوص؟ فقال (الناموسى): الذى صنع معه الرحمة. فقال له يسوع: اذهب أنت أيضاً واصنع هكذا” (انظر لو10: 29-37). وقد أشار الكتاب إلى أهمية الرحمة بالمساكين لكى ينال الإنسان رحمة وغفراناً عن خطاياه لسبب ممارسته للرحمة ودخوله فى مراحم الرب. فقيل فى سفر دانيال للملك بلطشاصر “لذلك أيها الملك فلتكن مشورتى مقبولة لديك وفارق خطاياك بالبر وآثامك بالرحمة للمساكين لعله يطال اطمئنانك” (دا4: 27). وبالطبع من المفهوم أن غفران الخطايا يلزمه توبة ولكن التوبة لا تصير مقبولة إذا كان القلب قاسياً وغير رحيم، لأن الرب يستخدم الرحمة مع القلوب الرحيمة. |
|