رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما تكلم السيد المسيح مع المراة السامرية عن السجود لله بالروح والحق، وعدم التقيد بجبل السامرة ولا جبل صهيون فى السجود للآب، أرادت أن تجد مرجعاً يتفق فيه اليهود والسامريون. فقالت له: “أنا أعلم أن مسيا الذى يقال له المسيح يأتى. فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شئ” (يو4: 25). كان بالنسبة لها مجيء السيد المسيح هو الحل لجميع مشاكلها الروحية والفكرية وقد اشتاقت بالفعل أن تعرف من محدثها الذى لم تكن تعرفه، أن يخبرها متى يأتى المسيا المنتظر. عند هذه النقطة كشف لها السيد المسيح عن شخصيته الحقيقية، وقال لها: “أنا الذى أكلمك هو” (يو4: 26). فتركت المرأة جرتّها إلى جوار البئر، وذهبت إلى أهل السامرة لتدعوهم لرؤية السيد المسيح. وآمن الكثيرون بسبب كلامها- ثم بالأكثر بسبب رؤيتهم للمسيا مشتهى الأجيال. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلي واعبده بالروح والحق |
أتعبد لك بالروح والحق |
السجود بالروح والحق |
السجود لله بالروح والحق (السامرية) |
السجود للآب بالروح والحق |