رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث والأحلام المقدسة هي موهبة أخرى من الله لأسباب روحية. بعضها للمعرفة والبعض للإنقاذ، أو للتعزية أو للبشارة.. حلم ليوسف النجار لينقذه والعائلة من سيف هيرودس (متى 2: 13). وحلم آخر للمجوس (متى 2: 12). وأحلام لأبيمالك لإنقاذ سارة زوجة إبراهيم (تك 20: 3) وحلم لسليمان ليمنحه الرب بركة (1 مل 3: 5)، وحلم لنبوخذ نصر فسره له دانيال لكي يتضع ويتوب (دا 4: 4-27). وأحلام البشارة كثيرة مثل الحلم الذي ظهر ليوسف النجار يبشره بميلاد المسيح. كل هذه الأحلام منحها الله لأصحابها دون أن يطلبوا.. وقد قدم الله الرؤى والأحلام كموهبة من روحه القدوس، مثلها مثل النبوءة وحينما قال في سفر يوئيل النبي: "اسكب روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلامًا ويري شبابكم رؤى" (يوء2: 28) وتكررت هذه العبارة في سفر أعمال الرسل (أع 2: 17). |
|