كانت هناك مشكله كبيره بين زوجين لدرجه ان احد الطرفين ترك المنزل وذهب الى منزل اسرته ولكن الطرف الاخر قال لربنا انا بحبك يارب وبحب حفظ وصاياك وانت قلت من لايحمل صليبه ويتبعنى لايستحقنى انا يارب مش هاترك وصيتك دى واحمل صليب الزيجه واعمل اللى يرضيك وانت ترجع بيتى الى السلام والفرح والشبع وفعلا اعترف وتناول وابتدى يخدم ربنا يهتم بالارامل والايتام حافظا وصيه من يهتم بالارمله واليتيم يحبه الرب اكثر مما تحبه امه وكان يحفظ وصايا لاتزن لاتقتل لاتسرق لاتكذب اكرم اباك وامك فكان يهتم بامه ويحضر لها احتياجاتها الماديه ويحضر لها ابونا فى البيت يصلى لها مسحه المرضى ويناولها وكان يحضر بخور وشمع واباركه ويعطيهم للكنيسه لكى يذكر ابيه فى الترحيم فى القداس وكان يوزع قربان واجبيه على الكنيسه كلها فى ذكرى نياحه ابيه وكذلك يعطى الفقراء لانه سمع ايه من يعطى الفقير لايحتاج ويكون سعيدا فى الارض و كذلك ايه لاتحجب وجهك عن فقير وحينئذ لايحول وجه الرب عنك وكان الطرف الاخر وعائلته يذكرونه امام الناس بالسوء ويقولون عليه كلام وحش ويذكرون عيوبه ونقائصه ولكنه حفظ ايه غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمه بشتيمه بل لايغلبك الشر اغلب الشر بعمل الخير فكان يذكر فضائلهم ونقاطهم الحسنه وكان ينور لهم كل يوم شمعه امام العدرا وامام القديسين وفعلا ربنا نظر الى اتضاعه وعاد الطرف الاخر له وديع ومتواضع ومكسور من معاملته الحسنه له بالرغم من شره ورجع البيت مره اخرى بسلام وعاد افضل من الاول بمراحل كثيره من غنى وشبع وفرح بل عاد فى البيت اصوات الترانيم والقداسات وبقى بيت صلاه بيت طهاره بيت بركه بيت فرح وسعاده وسلام