06 - 07 - 2021, 10:48 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
"رسالة الفرح ٢" عظة قداسة البابا في اجتماع الأربعاء الأسبوعي اليوم
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
تحل علينا نعمته ورحمته من الآن وإلى الأبد. آمين.
بدأنا في الأسبوع الماضي تأملنا في حياة الفرح ورسالة الفرح
.. رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل فيلبي.
واتكلمت عن مدينة فيلبي هي أول مدينة تنال الإيمان بالمسيح
لذلك كان لها معزة خاصة ومحبة كبيرة في قلب بولس الرسول.
وهو في السجن في روما عاصمة الإمبراطورية كتب رسايل:
١- رسالة أفسس.
٢- رسالة كولوسي.
٣- رسالة فيلبي.
٤- رسالة فليمون.
كل رسالة لها ظروفها.. لكن رسالة فيلبي امتازت بحالة من حالات الفرح البالغ.
وفي فيلبي قابل ليديا بائعة الأرجوان والعرافة وهما أول من قابلهم.
وفي فيلبي عندما زارها في مستهل كرازته سجن فيها وسجان
فيلبي عرف المسيح من خلال بولس الرسول الذي كان في سجن فيليبي هو وسيلا.
رسالة بها مشاعر إنسانية كبيرة جدًا، ونرى في الأصحاح الأول الود البالغ ما بين بولس الرسول والذين خدمهم في فيلبي، والتناغم الشديد مابين الخادم والرعية، فيقول لهم أنه يفرح حين يذكرهم في صلاته ولا ينساهم بينما هو مقيد في السجن، ويقول لهم أنتم شركاء معي في هذه النعمة، نعمة الإيمان بالمسيح.
ثم يعلمنا الود عندما يقول: "فَإِنَّ اللهَ شَاهِدٌ لِي كَيْفَ أَشْتَاقُ إِلَى جَمِيعِكُمْ فِي أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
والحقيقية هي عبارات تعلم الانسان كيف يعبر عن مشاعره تجاه الآخرين الذين يحبهم.
في عدد ١١ بيقول "مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ وَحَمْدِهِ."
يعني حياتكم كلها مليئة بالثمر والصلوات.. يعني حياتكم فيها نعمة ومحبة وإمتلاء .
. مش حياة جافة مش قلب فاضي مش حياة شكلية مش من برة بس لأ عايشين في هذا العمل .
وبعدين يطمئنهم على نفسه.. فيقول: "ثُمَّ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّ أُمُورِي قَدْ آلَتْ أَكْثَرَ إِلَى تَقَدُّمِ الإِنْجِيلِ" أي تقدم الخدمة.
ويشرح ويقول إنه فيه ناس مبسوطة وفيه ناس مش مبسوطة .. لكن في الآخر يقول حاجة جميلة "
وَلكِنْ إِنْ كَانَتِ الْحَيَاةُ فِي الْجَسَدِ هِيَ لِي ثَمَرُ عَمَلِي، فَمَاذَا أَخْتَارُ؟ لَسْتُ أَدْرِي!" أنا مش عارف أعيش هنا ولا أروح السما ؟
ويقول تعبير بليغ "لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ" ... حياتك هنا على الأرض هي المسيح يعني مركز تفكيرك مركز حياتك مركز محبتك هو المسيح.
كلنا عارفين الدايرة، بتكون فيها نقاط لكن أهم نقطة هى نقطة المركز (م) المسيح ونقطة المركز دي هى اللي بتخلي الدايرة دايرة.. يعني وجود المسيح في مركز حياتك يخلي حياتك منتظمة ليها شكل وليها كيان.
طيب لو مفيش (م) دي حياتك تبقى أي شكل حتى في لغة الهندسة يقولك ده مش شكل هندسي.
(لي الحياة هي المسيح) مسيحك هو المركز هو فكرك هو قلبك هو محبتك.
إحنا في مدايح كيهك نقول (قلبي ولساني يسبحان الثالوث) قلبي ولساني كل كياني متركز.
(لي الحياة هي المسيح والموت لي ربح) كل شهدائنا كانوا بيصلوا بالآية دي .
(لي الحياة هي المسيح والموت لي ربح) كل النساك كانوا بيصلوا بالآية دي .
لي الحياة يبقى عايش في البرية وفي ضنك وفي نُسك زائد يقولك لي الحياة هى المسيح، فرحان بالمسيح .
من قصص الآباء الجميلة إنهم كانوا يعيشوا في البرية يكاد يكون مفيش في قلاليهم حاجة ..فكان الراهب يقعد يعمل شغل اليد يجدل الخوص وينزل يبيعه ومن بيعه يعيش.
في مرة راهب بعد مانزل باع رجع القلاية وجد لصوص بيسرقوا المكان بتاعه وماكنش فيه حاجة في المكان غير طبق فدخل أخد الطبق وطلع ورا الناس اللي سرقوا قالهم نسيتوا الحاجة بتاعتكم حتى الطبق اعتبره إنه مش بتاعه ..كان فرحان (لي الحياة هى المسيح) من يعيش في القداسة يقول كده (لي الحياة هي المسيح والموت لي ربح)..من يعيش في مخافة الله كده (لي الحياة هي المسيح والموت لي ربح).
وليه الحياة هي المسيح هو مركز الحياة ..هو اللي بتفكر فيه كل يوم.. هو اللي بيقود حياتك.
اللي بتقول مع داود النبي: "جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ."
وجود المسيح في فكرك في حياتك في قلبك يجعلك تعيش في حكمة.. لكنك ستنال ما تسميه بمخافة الله.. الله قدامك وبما إنه قدامك هيكون حياتك كلها في هذه المخافة ورأس الحكمة مخافة الله.
بنكمل في تسلسل الأصحاح بيحتار بولس الرسول.. ياترى إيه الأحسن أعيش في الأرض ولا أروح السما ..فماذا أختار؟..لست أدري؟
يارب لو خليتني على الأرض هخدمك.. ولو روحت السما هتمتع بالحياة معاك.
عشان كده قال الآية الجميلة دي "لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا"
ولكن أن أبقى في الجسد ألزم من أجلكم يعني عشان أخدمكم .. ويقول معي جميعكم من أجل تقدمكم وفرحكم في الإيمان لكي يزداد افتخاركم فيَّ.
يعني أنا هفتخر بيكم إني خدمتكم وإنتم هتفتخروا بيا إني أنا الخادم اللي خدمت وياكم في المسيح يسوع بواسطة حضوري أيضًا عنكم.
وفي نهاية الأصحاح يركز على آية "فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ" ويضيف كمان أية مهمة وبتجاوب على أسئلة كتير "لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ" (ع ٢٧) يعني الإيمان ده عطية من الله، لا تؤمنوا فقط بل أن تتألموا لأجله أيضًا.
"عطية الإيمان وعطية الألم" مرتبطين ببعض وده اللي بيجعل مسيحيتنا تنظر للألم وقضية الألم بنظرة إيجابية .
والنظرة الإيجابية دي إن الألم مرتبط بالإيمان والإيمان مرتبط بالألم.. وده اللي بنشوفه في سير القديسين على اختلاف أنواعهم وفي كل الأجيال.
كلنا نتذكر في أجيال الشهادة زي شهداء ليبيا .. الشباب اللي متغرب وإزاي إن إيمانه قوي حتى لو كان فيه ألم.
حتى لو كنت أفقد حياتي على الأرض "لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا".
آية رقم ٩ وآية ٢١ وآية ٢٩ في الأصحاح ده أول آية هذا أصليه أن تزداد محبتكم أكثر فأكثر في المعرفة وكل فعل .. ياترى بتصلي من أجل الآخرين وتزداد محبة ربنا فيهم؟ ياترى بتصلي من أجل أسرتك .. زوجتك.. أولادكم.. بناتكم.. بتصلي من أجل محبة ربنا تزداد في قلوبهم.
أصحابك. زمايلك.. قرايبك .. بتصلي أمام الله أن تزداد محبتكم.
تخيل كده إن الأب والأم بيصلوا من أجل أولادهم ويقولوا يارب زود محبتهم تزداد أكثر فأكثر في المعرفة وفي كل فهم وكل عمل صالح.
تصور إن في الخدمة بتصلي من أجل الآباء اللي بيخدموا وياك أن تزداد المحبة في المعرفة وفي الفهم.
تصلي من أجل الشعب من أجل الرعية .. تصلي من أجل كل أحد أن تزداد المحبة في قلوبهم.
الآية ٢١ "لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ"
الأية ٢٧ "لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ"
خد بالك هو في السجن اوعى تفكر إن بولس الرسول كان عايش في الخيال أو عايش حياة رومانسية.. لأ .. ده بولس الرسول كان عايش في أرض الواقع إيمانه وصله لغاية السجن.. لكن اعتبر الإيمان هو الهبة والألم هو الهبة.. لكن مع الإيمان والهبة يوجد الفرح للإثنين.
ده بيخلي حياته إنه هو صحيح في السجن لكن عايش في روح الفرح الدائم فيه.
التدريب اللى ممكن ناخده في أربع خطوات :
١- احفظ إيمانك في قلبك .. خليه دايمًا حي صاحي.. محفوظ في قلوبنا.. الإيمان مش عطية قديمة الإيمان عطية متجددة.
أكتر حاجة تخلي إيمانك قوي سير القديسين وإنك تعيش تلتهب روحك بسير القديسين.
احفظ إيمانك وخلي إيمانك فعال وثق في إن يد الله تعمل ومتنساش الوعد.. الوعد اللي قدم لينا في آخر إنجيل معلمنا متى البشير "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (مت ٢٨ : ٢٠). أنا معاكم كل يوم النهاردة وبكرة وبعده وكنت وياكم إمبارح وقبله والأسبوع اللي قبله وهكذا العمر كله.
احفظ إيمانك خليه دايمًا قوي.. لما تقف تصلي أو تقرأ نص في الإنجيل أو بتعيش أو بتحفظ أو بتقول مزمور كده قول كل حاجة من قلبك.. خلي قلبك عمران بالإيمان.. عمران قلبك إنه يشوف إيد ربنا هو اللي بيشتغل في هذه الحياة وهى اللي بتدبر كل شيء.
٢- قدم توبتك بحسب مفهوم الكنيسة ومفهومنا الأرثوذكسي هي نقاوة القلب.. قدم توبتك خليك عضو عامل.
عايز أقولكم على ملحوظة جميلة لأنه في أول الرسالة بيقول في الأصحاح الأول "بُولُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ عَبْدَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِينَ فِي فِيلِبِّي، مَعَ أَسَاقِفَةٍ وَشَمَامِسَةٍ" .. يعني الأول قال جميع القديسين اللي هما الشعب .. مع أساقفة وشمامسة اللي هما خدام هذا الشعب أو هذه المدينة .. قدم توبتك حافظ على نقاوة قلبك اهتم بالحكاية دي .. متخليش قلبك يكون فيه شوائب .. فيه أفكار .. خلي توبتك دايمًا جوة الكنيسة وإنت فرحان بالتوبة دي.
وكلنا عارفين الآية الجميلة اللي بتخلي التوبة بتحرك السما.. "إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ." (لو ١٥ : ٧)
إنت محتاج للتوبة.. كل واحد فينا محتاج للتوبة .. اقف قدام ربنا واتعهد بنقاوة قلبك وخلي توبتك دي توبة قانونية لما تمارس سر الاعتراف وتنال الحِل وتتقدم للأسرر المقدسة وتتناول وتعيش وتسمع كده أبونا وهو بيقول في آخر القداس يعطى عنا خلاصًا وغفرانًا للخطايا وحياة أبدية لن يتناول منه .. تتنقل حياتك وتصير حياتك نقية وقلبك نقي.
٣- سلم فكرك للإنجيل إحنا في زمن غريب لأن الحقيقة العالم والأفكار والكلام والشبكة العنكبوتية اللي هى الإنترنت اللي موجود والسوشيال ميديا وغير السوشيال ميديا.
الإنسان بقى عقله مملوء بالأفكار والحكايات والموضوعات والأخبار.. طيب ماتريح بالك وسلم فكرك للإنجيل ..خلي الإنجيل هو اللي يقود الفكر بتاعك بالوصية ومتنساش قولتلك الآية الوحيدة اللي فيها "فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ" دي وصية دي حياة لينا.
بولس الرسول وهو واقف في السجن ماكنش بيكتب عبارات بليغة أو إنشائية وبس ..ده كان بيقدم الخلاصة والخبرة الحياتية وخبرة الخدمة بتاعته..وبينصح أولاده أهل فيليبي ذي مابينصحنا دلوقتي "فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ".
سلم فكرك للإنجيل خلي الإنجيل هو اللي يقودك ..إحنا في الكنيسة لما بنيجي نقرأ الإنجيل بنرفع البشارة ونحطها على راسنا..العلامة دي معناها إن فكري وعقلي يقوده الإنجيل.
حياتك اليومية ..متنساش التعبير الجميل "لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ". بنشتغل ونجري على أكل عيشنا وبنعيش وبنتعب وبنبذل مجهود كل ده جميل ورائع لكن "لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ".
خلي كلمة الله التي تخرج من فمه تنتقل إليك وتتحول إليك إلى روح وحياة سلم فكرك للإنجيل وخلي فكرك إنجيلي ينطق بالوصية.
بيقولنا في العهد القديم (الوصية اربطها على جبهتك وأربطها على إيديك وعلمها لأولادك خليها قدامك بإستمرار) خلي في البيت أيات متعلقة.. خلي في حجرات الأولاد والبنات آيات موجودة نطلع متعلمينها وحافظينها ونعيش بيها في حياتنا.
٤- استثمر الفرصة ..الحياة فرصة متخليهاش تضيع منك ..ممكن يجي في إيدك كتاب حلو..إقرا فيه.. اتعلم منه.
ممكن فرصة تقعد جلسة روحية مع أب كاهن، مع خادم .. أو تقعدي مع خادمة يقدم فكر روحي.
أو إنك تحضر اجتماع من الاجتماعات.. يعني إحنا بنتمنى إن موضوع كورونا يقل شوية عشان تبتدي الحياة الطبيعية ترجع لكنايسنا ولبلادنا.
استثمر الفرصة في الخدمة يجيلك وقت للخدمة في بعض البيوت المحتاجة ذي بيوت الأطفال أو بيوت المسنين أو بيوت المعاقين.. إخدم .. أو الذين في الشِدة أو في ضيقة .. استثمر الفرصة متضيعش من إيدك فرص كتيرة الله يرسلها لك.
زميل يقولك تعالى معايا نفتقد فلان الفلاني .. روح معاه وافتقد خليها فرصة حلوة.. تعالى نزور البيت الفلاني ده .. تعالى نفتقد بيت الأطفال الصغيرين استثمر الفرصة.
المبادئ الأربعة حطهم جنب بعض (تحفظ إيمانك في قلبك، قدم توبتك في كنيستك، سلم فكرك لإنجيلك، إستثمر الفرصة لأنها عمرك).
عيش في المنظومة دي خليها دايمًا قدامك وإنت بتتذوق حالة الفرح .. وذي ماقولتلك الرسالة دي رسالة جميلة عشان تجعل الإنسان في حالة فرح دائم.. مش مرتبط بالظروف اللي هو فيها.
متنساش إن بولس الرسول كتبها وهو في السجن وهو في الضيق وهو في العوز وكتبها وهو في ملىء الفرح.
آخر حاجة عايز أقولها لك إن الكنيسة بتعلمنا في ألحانها كلمة (الليلويا) هي كلمة نهلل لله أو نفرح بالله.
وإنسان الليلويا ده إنسان فرحان.. الفرح ده مش بيكون في قلبه بس.. لأ ده بيكون في قلبه وفي يومه ثم يستطيع أن ينقل الفرح ده للآخرين.
الشطارة إن حالة الفرح ده ننقلها للي إحنا عايشين وياهم ويكون الإنسان وهو فرحان ومتهلل وعارف إن المسيح الذي يسكن فيه ولسان حاله يقول (لي الحياة هى المسيح) حياتي هى المسيح.
ربنا يبارك حياتنا جميعًا ويعطينا حالة الفرح اللي بنعيشها في كل يوم ويتمتع.
إقرا الرسالة مرات ومرات وكل مرة ستكتشف جديد.. نركز على مشاعر الفرح وليس كلمات الفرح.
كلمات الفرح في الرسالة دي حوالي ١٠ كلمات وبتتكرر.. لكن وإنت بتستخدم الرسالة احفظ منها عبارات وأنصحك كمان تكتبها.
ربنا يكون معاكم ويعطيكم طاقة الفرح في حياتكم وفي حياتنا جميعًا لإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد أمين
.
|