عندما تقول العذراء مريم ” تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي” نربط بين كلمة تبتهج ومخلصي نسميها “بهجة الخلاص” ونقول في الأجبية في صلاة الساعة السادسة ” ملأت الكل فرحًا أيها المسيح لما اتيت لتعين العالم يا رب المجد لك” عندما يسبح الإنسان ويعيش بهجة الخلاص يمتلئ بهذه البهجة الداخلية وهذه ما نسميه السعادة الروحية