منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 - 07 - 2021, 05:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

الحلاوة والمرارة



لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ



«لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ،
لأَنَّ الْقَدِيرَ قَدْ أَمَرَّنِي جِدًّا»

( راعوث 1: 20 )



لقد ذهبت نُعْمِي إلى أرض بعيدة، وذاقت مرارة الموت، حتى أنها قالت: «لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ (التي تعني بهجة أو فرح)، بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ (أي مرارة)». إلا أنها وسط ما اجتازت فيه من أحزان، بكل يقين أظهرت شيئًا من الحلاوة، وهذا ما يُفسر لنا انجذاب رَاعُوثُ ومحبتها لها.

لقد اتحدت إذًا الحلاوة والمرارة في نُعْمِي. إلا أننا إذا أردنا رؤية هذه الأمور في ملئها، فعلينا أن نتحوَّل إلى المسيح. فاسمه حلو، بل أحلى الأسماء. وهو نفسه جميل وحلو. هكذا كان وهو هنا على الأرض، وهو باقٍ هكذا وهو في قمة المجد. ولكن ما كان لنا أن نتذوق هذه الحلاوة الكامنة في شخصه الغالي، لو لم يكن قد سلك طريق الأحزان والمرار. لقد كان هو رجل الدموع، والقلب الكسير. لكن أحزان حياته التي أظهرت التكريس المُفرِح لله، والمحبة للإنسان، لم تكن إلا تمهيدًا للأحزان الرهيبة التي تحمَّلها - له المجد - على الصليب، عندما ذاق مرارة كأس دينونة الخطية من يد الله!

إن الجلجثة كانت تعني المَرَار بالنسبة لربنا المعبود. على أن حِمل هذا المَرَار وثقله قد حَمَل في طياته الحلاوة في هذه المحبة المدهشة التي لم يقف في طريقها عائق، ولم يمنع تدفقها حزن. أجل إنها محبة لا قياس لها، أقوى من الموت، أبقى من الدهور، أحلى من الكلمات.

لقد انجذبت رَاعُوثُ إلى نُعْمِي وهي في أحزانها، وأحبَّت تلك التي اجتازت “المرار والعناء”، وقالت لها: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجِعَ عَنْكِ ... إِنَّمَا الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ». وعندما اتخذت راعوث هذا القرار، لم تكن تعرف شيئًا بعد عن “بُوعَز”، والذي يُشير إلى الرب يسوع في مقامه الحالي، بالمجد والقوة في الأعالي، كما لم تكن تعرف مكانة الكرامة والمجد التي تنتظرها. لقد امتلكتها محبة نُعْمِي تمامًا، ولقد ارتبطت بطريق الغرباء والنزلاء، وقد وجدت التعويض في رفقة نُعْمِي، تلك الرفقة المُباركة. .

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيوب | وَذَلِكَ يَمُوتُ بِنَفْسٍ مُرَّةٍ Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 26 - 03 - 2023 11:40 AM
سفر الملوك الاول 22 : 16 فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: «كَمْ مَرَّةٍ اسْتَحْلَفْتُكَ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 30 - 03 - 2021 07:07 PM
الخلفيه اليهوديه لنص لوقا 13:34 ” كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ Mary Naeem سبب الرجاء الذي فينا 2 14 - 07 - 2017 11:51 AM
سؤال: قال المسيح: "لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا. لَيْسَ أحَدٌ صَالِحًا إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ" ( merona أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة 0 23 - 04 - 2013 12:38 PM
يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ… كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 1 20 - 05 - 2012 04:48 AM


الساعة الآن 06:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025