رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرجعت نعمي وراعوث الموآبية كنَّتها معها، التي رجعت من بلاد موآب، ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير ( را 1: 22 ) إن الله يُسر بالانتصار على اليأس البشري، وهذا ما فعله بكل تأكيد في حالة راعوث، فلم يستطع إصرار نعمي أن يجعلها تتراجع وتعود إلى شعبها وآلهتها. فلترجع عرفة، أما راعوث فقد أصرّت أن تنتقل مع نعمي إلى إسرائيل، وقد تفوهت بكلمات حازمة جميلة إلى نعمي كشفت بها نوعية تجاوبها مع نعمة الله. تأمل مليًا هذه الكلمات: «لا تلحي عليَّ أن أتركك وأرجع عنكِ، لأنه حيثما ذهبتِ أذهب وحيثما بتِ أبيت. شعبك شعبي وإلهُكِ إلهي. حيثما مُتِ أموت وهناك أندفن» ( را 1: 16 ، 17). |
|