03 - 07 - 2021, 12:10 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه،
هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله.
عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي
( مز 42: 1 ، 2)
جميل أن نلاحظ إجابة هذين التلميذين الجادين: «قالا: ربي ... أين تمكث (أنت)؟».
فلم تكن بُغيتهما شيئًا يطلبانه (ماذا؟)، بل شخصًا. لقد وضعا قلبيهما على شخص المُبارِك نفسه لا سعيًا وراء البركة. ويا لها من بركة لا تُحَد نجنيها إذا أصغينا إلى إجابة المُخلِّص عن تساؤل هذين التلميذين: «فقال لهما: تعاليا وانظرا». آه، لقد عرف أشواقهما، وقرأ مكنونات قلبيهما.
لقد عرف أنهما يطلبان محضره، وشخصه، والشركة معه. وهو لا يمكن أن يُخيِّب مثل هذه الأشواق: «تعالَيَا»؛ هذه هي دعوته الرقيقة.
«تعالَيَا»؛ كلمة تعبِّر عن ترحيبه وتؤكده، وهي الكلمة ذاتها التي ما زال يوجهها لكل تعوب مُثقل: «تعالَ».
|