رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كثيرون يتحدثون عن الصداقة الإلهية التى صارت لنا فى المسيح يسوع بكونه قد صار لنا الأخ البكر و العريس و الصديق كما هو الرب و المخلص و الملك نحبه و نصادقه نسأله و نتضرع إليه و نعاتبه نشعر بالقرب الشديد منه لأنه حمل طبيعتنا و صار كواحد منا أما عن الروح القدس دُعى قوة الله و حكمته و روح الحب الإلهى لهذا لا ينشغل البعض بالدخول معه فى علاقات شخصية بل ينظرون إليه مجرد سمة إلهية خفيفة . لقد أراد المسيح و أكدت الكنيسة إلتزامنا بقبول الروح القدس لندخل معه فى صداقة كشخص نعيش به و معه يتحدث معنا و نحن نحدثه و نسمع صوته و يعلن لنا و يرشدنا و يقوم بالشهادة معنا و يشهد لحسابنا و يقدم لنا المعرفة و يهبنا الحياة و يدبر أمور الخدمة و يقيم الخدام ، فالروح القدس المعزى الذى أرسله لنا الأبن من عند الأب ليس مجرد سمة إلهية لكنه أقنوم إلهى نصادقه و نحبه و نعيش به و معه و نسأله أيضاً و إن كانت الكنيسة قد تعلقت بالمسيح كعريسها الذى أحبها و أسلم نفسه لأجلها فإنها تعلقت بروحه القدوس و تدرك تماماً إنها تحت قيادة الروح القدس الذى يعمل فيها فى ليتورجياتها كما فى كرازتها و فى تبكيت النفوس كما فى تقديسها و تبريرها حتى يدخل بها إلى ملء قامة المسيح . 🕯أبونا تادرس يعقوب ملطي 🕊الروح القدس بين الميلاد الجديد والتجديد المستمر |
|