رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فحدث نوء ريح عظيم ... وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً. فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك أننا نهلك ( مر 4: 37 ،38) ألا نجد فيه توبيخاً لقلقنا وانزعاجنا، فمخاوف التلاميذ ورعبهم وقلقهم لم يغير من حالتهم "ومَنْ منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعاً واحدة" ( مت 6: 27 ). وبكل وقار نقول: إنهم لو غرقوا كان هو سيغرق معهم، وإنْ لم تقصر رعاية الله من نحوه فلا يمكن أن تقصر من نحوهم، غير أنه هو امتاز عنهم بأن استودع حياته بين يدي الآب واثقاً فيه. وما أهنأ النتيجة الناشئة عن ثقته هذه، فهو يصلي في مزمور16 قائلاً: "احفظني يا الله لأني عليك توكلت". وكانت ثمرة هذا الاتكال أن يقول: "الرب نصيب قسمتي وكأسي. أنت قابض قرعتي. حبال وقعت لي في النُعماء فالميراث حسنٌ عندي ... فلا أتزعزع ... جسدي أيضاً يسكن مطمئناً". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
احفظني يا الله لأني عليك توكلت |
احفظني يا الله |
احفظني يا الله |
احفظنى يا الله لانى عليك توكلت |
احفظني يا الله |