رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه ( متى 6: 26 ) "أبانا"! هنا نجد الصفة الملكية مرتدية رداء المحبة، حتى أن تاج الملك يُنسى في مرأى وجه الملك ذاته. وعندئذ يصبح صولجانه لا قضيباً من حديد، ولكن قضيب رحمة فضي. بل إن الصولجان يبدو في الحقيقة منسياً طالما أنه ممسوك باليد الرحيمة لمن له القدرة على استخدامه، والذي هو "أبونا". هنا نجد الكرامة مع المحبة. فما أعظم محبة الآب لأولاده. لا تستطيع "الصداقة" أن تعمل ما تعمله "المحبة". لا ولا حتى "البر والإحسان" بقادرين أن يحلا محلها. كلا، بل إن قلب الآب ويده يعملان معاً من أجل أولاده. فهم ذريته، وهو لا بد أن يباركهم. هم أولاده ولا بد أن يُظهر قوته في الذود عنهم. وإذا كان الأب الأرضي يرعى أبناءه بالمحبة والعناية اللتين لا تنقطعان، فكم بالأحرى كثيراً أبونا السماوي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زي الزفت |
زى الزفت |
حظك الزفت |
الزفة |
ذات مومنت زى الزفت |