رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محتويات السفر: يشرح لنا مشكلة الألم الذي يأتي على الناس وموقف المؤمن منه بالتسليم والصبر والخاتمة السعيدة (أيوب 7:42- 17)، وسكن أيوب في أرض عوص جنوب شرقي فلسطين وأول من ذكره هو حزقيال (حز14: 14). أولًا بين السماء والأرض ص 1، 2: * أيوب قبل التجربة ص1: 1 - 5. * الشيطان والألم ص2: 1 - 6. إن كان الله يفرح بأولاده الصالحين ويعتز بهم (أي 1 : 8)، فإن الشيطان لا يكف عن الشكوى ضدهم لينال سلطانا علينا ليجربنا متخذا من الألم كطريق للتجديف على الله. لكن الله يعطيه السماح بالتجربة في حدود "ها هو في يدك ولكن أحفظ نفسه" (أي 2:6) وأيضا لكي يمتلئ كأسه ونتزكى نحن، وأيضا قائلين مع أيوب: "الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا" (أي 1: 21). ثانيًا: تعزيات بشرية ص3: * عجز عن العزاء (أي 2: 12). * سكوت (أي 2: 13). جاء أصدقاؤه يعزونه لكن أيوب اكتشف هذا "معزون متعبون كلكم لأن عزائهم ما هو إلا إدانة له وإثارة مباحثات نظرية تحطم النفس! لهذا جاء الإصحاح الثالث يكشف عن مرارة نفس أيوب عند لقاءه بأصدقائه، ففي مرارة سب اليوم الذي ولد فيه واشتهي لو لم يولد وصار ينتظر الموت ويحفر لعله يجده. ثالثًا: مباحثات نظرية حول الألم ص 4 - 37: - المباحثة الأولى 4: 14 تنتهي كل مناقشة لطلب أن يتوب أيوب عن أثمه. - المباحثة الثانية 15: 21 تعالج كل مناقشة الآلام المرة ونهاية الأشرار. - المباحثة الثالثة 22:31 مثل المباحثة الأولى. - أليهو الحكيم 32: 37 * كان الألم في ذهن أصدقائه الثلاثة هو علامة غضب الله بسبب الخطية، فثقل آلام أيوب في نظرهم علامة كثرة خطاياه وريائه العظيم. * استنبط أليفاز التيماني براهينه عن دروس تعلمها في حلم أو رؤيا معينه، وبلدد الشوحي عن أمثال قديمة قرأها أو سمعها (مثل 8: 2- 13)، وصوفر النعماتي عن الخبرة والعقل. * مع أن أيوب كان يحمل ذات فكرهم من جهة الألم، لكنه كان يدافع عن بره ففي ص 21 قدم برهانًا جديدًا وهو أن الأشرار غالبًا ما يعيشون في وسع. * كان أليهو شابًا حكيمًا ومتضعًا، فانتظر في صمت، حتى تكلم الكل، وأخيرًا تحدث عن الحق مظهرًا أن الألم أحيانًا ما يكون تأديبًا من الرب لإصلاح النفس، كما كشف جانبًا هامًا أنه لا يمكن لنا أن نتبرر بدون الفادي الوسيط (أي 37: 11 - 13). * النتيجة: كان أيوب محتاجًا إلى تعزيات الله نفسه. رابعًا: الله والألم ص 38 - 42 تحدث الله مع أيوب موضحا له جهله بأمور كثيرة تدور حوله، فكيف يمكنه إدراك كل أسرار الله من جهته؟! - جهل أيوب (أي 38 - 40: 2). لم يكن موجودا عند الخلقة، فلا يقدر أن يدرك أسرار الخليقة ولا الخالق، أعلن عن جهله والتزم بالصمت (أي 40: 3 - 5). - عجز أيوب (أي 40: 6 - 41: 34). يعجز عن إدراك طرق الله، يعجز عن السيطرة على قوي الطبيعة، اعترف بعجزه مقدما التوبة (أي 42: 2 - 6). - بركات الرب على أيوب والخاتمة السعيدة (أي 7:42- 17). * يحوي ص 38 معلومات علمية لم يدركها الإنسان إلا في القرن العشرين. * أظهر الله حكمته من جهة تجربة أيوب: - كان أيوب يسمع عن الله بالأذن لكنه خلال التجربة رآه متجليًا. - أعطاه كرامة في أعين أصدقائه حيث طالبهم الله أن يسألوا أيوب ليشفع فيهم ويقدم عنهم ذبيحة. - رد له البركات الأرضية مضاعفة. - أكد له أن أولاده وبناته لم يموتوا لكنهم ينتظرونه في الأبدية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محتويات سفر القضاه |
محتويات سفر زكريا |
محتويات سفر يونان |
تحريف سفر ايوب " بجسدى " ام " بدون جسدى " ايوب 26:19 |
محتويات الهيكل |