24 - 06 - 2021, 05:55 AM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
من مآثر ام المعونه الدائمه
روى الأديب والمؤرخ الفرنسي المعروف( فردريك أوزانام) في مذكراته إذ كان طالباً في جامعة باريس..
قال:انه في احد الأيام شعر برغبةٍ ملحه في الصلاة والأختلاء امام القربان المقدس فدخل اقرب كنيسه مر بها وهي كنيسة القديس اسطيفانس..وتقدم ليتخذ له مكاناً فرأى رجلاً كلل الشيب هامته وقد سجد في موضع قصي محنياً رأسه مختلياًفي صلاة عميقه جامعاً يديه وهما تعانقان المسبحه الورديه..
انه لم يعرفه للوهلة الأولى فلما أمعن النظر اليه اندهش إذ عرف في الرجل أستاذه الجامعي الذائع الصيت ( أندريه أمبير)ذاك الفيزيائي الشهير في كل العالم خاصةً بتجاربه في مجال الكهرباء..
قال أوزانام في مذكراته وهو يروي الحادث:
ان مشهد استاذي الجليل هوساجد بخشوع يصلي الورديه قد طبع في نفسي أثراً بالغاً اكثرمن الف مقاله او موعظة...
فكم يكبر الأنسان في عيني الله عندما يصلي ويتضع ..انه يعود باراً الى بيته.....
فلا تنسى ايها المسيحي ان تصلي المسبحه يومياً فهي كنزٌ تدخره لك..... آمين
|