رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يونان النبي عندما وصف الله نينوى بأنها مدينة عظيمة، لم يكن ينظر إلى جهلها وخطيئتها، أنما كان ينظر في فرح شديد إلى عمق توبتها. * كانت نينوى سريعة في استجابتها لكلمة الرب: إن أهل سدوم عندما أنذرهم لوط بغضب الرب، استهزءوا به " وكان كمازح في وسط أصهاره" (تك 19: 14). أما أهل نينوى فأخذوا يونان بجدية فائقة الحد، واستجابوا للكلمة بسرعة. على الرغم من مهلة الأربعين يوما التي كان يمكن أن تستغل للتراخي والتهاون.. لقد كانت كلمة الرب فيهم سريعة وحية وفعالة وأمضى من سيف ذي حدين. وكان أهل نينوى في هذه الاستجابة السريعة أعظم من اليهود الذين عاصروا السيد المسيح الذي هو أعظم من يونان بما لا يقاس ورأوا معجزاته العديدة، وشاهدوا روحانيته التي لا تحد، ومع ذلك لم يتوبوا، فوبخهم الرب بأهل نينوى (متى12: 14). |
|