21 - 06 - 2021, 12:34 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وقد جاء السيد المسيح إلى العالم لكي ينشر المحبة، المحبة الباذلة المعطية، محبة الله للناس، ومحبة الناس لله، ومحبة الناس بعضهم لبعض. وهكذا قال لرسله القديسين: "بهذا يعلم الجميع أنكم تلاميذي، إن كان فيكم حب بعضكم نحو بعض".. وبهذا علمنا أن نحب الله، ونحب الخير.. ونطيع الله من أجل محبتنا له، ومحبتنا لوصاياه..
من يكتم خطاياه لا ينجح و من يقر بها ويتركها يرحم أم 13:28 كان هذا الأب يعيش مع أسرته فى حياة مملؤة بالمشاغل أبعدته عن الكنيسة و أسرارها , و كانت أسرته مرتبطة إلى حد كبير بالكنيسة تشجعه على حضورها أو الأعتارف و التناول و لكنه كان يؤجل دائماً . فى أحد الليالى قال لزوجته و أولاده (( أريد أن أقابل أبونا لأعترف )) . ففرحوا جداً و قالوا (( أن شاء الله نذهب غداً لنقابل أبونا أو لنأخذ منه ميعاد فى أقرب وقت )) . أما هو فقال (( لا بل أريد أن أقابله اليوم )) فتعجبوا لإصراره و حاولوا الأتصال بالكاهن الذى وعد أن يراه قريباً و لكن الأب أصر أن يراه فى نفس اليوم . أضطر الكاهن أن يغير برنامجه و يذهب إليه و قدم أعترافاً لأول مرة منذ سنوات طويلة . و كم كانت دهشة الكاهن فى صباح اليوم التالى عندما علم بخبر أنتقال هذا الرجل إلى السماء . + أن شعرت أنك أخطأت فى حق الله فقدم توبة فى صلاة و لا تنم قبل أن تطهر قلبك من كل خطية بتوبة واضحة أمام الله , و ليكن لك ميعاد ثابت للأعتراف مرة كل شهر تقريباً . + لا تؤجل الأعتراف بداعى أن توبتك ناقصة أو أنك لم تغير سلوكك و مازلت تسقط فى الخطية , فانت لا تضمن حياتك يومأ واحداً و بالإعتراف و التناول تنال قوة لتتغلب على خطاياك . و لا تؤجل بسبب المشاغل , فأهم شئ فى حياتك هو الأستعداد لأبديتك.
ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد
|