منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2021, 05:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056


حلول الروح القدس





حلول الروح القدس (عيد الخمسين)


عتبر عيد العنصرة أو عيد الخمسين حجر الأساس لتأسيس الكنيسة، وجزءا لا يتجزأ من عمل المسيح وإتمام وعوده السامية. فبفضله أزال الرب الطبقية، والجبهات القومية، والعداء، وأخذ يجمِّع المسيحيين كإخوة وأخوات، وأرجع الخليقة إلى الحال الذي كانت عليه منذ البداية، عندما خلق الله العالم وأراد أن يعيش الناس بإخاء وتعاون وتقديم خدمات متبادلة وتضحيات بدافع المحبة فقط، لا بدافع المنافع الشخصية.
ولم يكن منذ البداية ما هو لي وما هو لك، وهذه أرضي وتلك أرضك، أو مصارف وبنوك، أو دول وأعلام، بل تقاسم الناس الخيرات والحياة بِحلوها ومُرّها على أساس الإيمان والتوبة والمحبة الأخوية. ومنذ يوم العنصرة ولحد يومنا المعاصر، أخذ المسيح يهب القوة لكل من يؤمن به من خلال الروح القدس لكي يعيش بحسب وصاياه. وثمار حياتهم تشهد لذلك.
فلولا عيد العنصرة لبقينا نعيش لحد هذا اليوم في الظلمات بكل ما تتضمنه من عبادة أوثان، وتعدد الآلهة، واستباحة القتل والإجهاض لمختلف الأسباب، والإدانة وعدم معرفتنا بالتوبة والمغفرة، والتكفير، والإكراه، والكذب، والنظرات الشهوانية، وتعدد الزوجات، والطلاق، وترسيخ القطيعة والطبقية والعنصرية بين الناس، وعدم الاكتراث بمعاناة الآخرين، وفقدان الإخاء، وترسيخ التديُّن السطحي، ... إلخ.
وقد وعدنا المسيح بإرسال الروح القدس الذي يقوينا ويعزينا ويرشدنا، ويهدي الناس أيضا إلى طريق الرب عندما يهبّ الروح القدس كالريح حيث يشاء. فقد وهب الرب لأجيال متعاقبة السبيل لإرساء دعائم حياتهم عليه، ليسيروا في طريق الحقّ في وسط هذا العالم. فلنقرأ ما يشهده الإنجيل لما اختبرته الكنيسة الرسولية الأولى من أحداث:
وعد المسيح بإرسال الروح القدس (أعمال 1: 4-5)
وبَينَما هوَ يأكُلُ معَهُم قالَ: «لا تَترُكوا أُورُشليمَ، بَلِ اَنتَظِروا فيها ما وعَدَ بِه الآبُ وسَمِعْتُموهُ مِنِّي: يوحنَّا عَمَّدَ بالماءِ، وأمَّا أنتُم فتتَعَمَّدونَ بِالرُّوحِ القُدُسِ بَعدَ أيّامٍ قَليلةٍ.»
صعود يسوع إلى السماء (أعمال 1: 6-11)
فسألَ الرُّسُلُ يَسوعَ عِندَما كانوا مُجتَمعينَ معَهُ: «يا رَبُّ، أفي هذا الزَّمَنِ تُعيدُ المُلْكَ إلى إِسرائيلَ؟» فأجابَهُم: «ما لكُم أنْ تَعرِفوا الأوقاتَ والأزمِنةَ الّتي حَدَّدَها الآبُ بِسُلطانِهِ. ولكِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ يَحلُّ علَيكُم ويهَبُكُمُ القُوَّةَ، وتكونونَ لي شُهودًا في أُورُشليمَ واليَهودِيَّةِ كُلِّها والسّامِرَةِ، حتّى أقاصي الأرضِ.» ولمَّا قالَ يَسوعُ هذا الكلامَ اَرتَفعَ إلى السَّماءِ وهُم يُشاهِدونَهُ، ثُمَّ حَجَبَتْهُ سَحابَةُ عَنْ أنظارِهِم. وبَينَما هُم يَنظُرونَ إلى السَّماءِ وهوَ يَبتَعِدُ عَنهُم، ظهَرَ لهُم رَجُلانِ في ثِيابٍ بَيضاءَ وقالا لهُم: «أيُّها الجَليليُّونَ، ما بالُكُم واقِفينَ تَنظُرونَ إلى السَّماءِ؟ يَسوعُ هذا الّذي صَعِدَ عَنكُم إلى السَّماءِ سيَعودُ مِثلَما رأيتُموهُ ذاهِبًا إلى السَّماءِ.»
طاعة الرسل وانتظارهم للروح القدس (أعمال 1: 12-14)
فرَجَعَ الرُّسُلُ إلى أُورُشليمَ مِنَ الجبَلِ الّذي يُقالُ لَه جبَلُ الزَّيتونِ، وهوَ قَريبٌ مِنْ أُورُشليمَ على مَسيرةِ سَبتٍ مِنها. ولمَّا دَخَلوا المدينةَ صَعِدوا إلى غُرفَةٍ في أعلى البَيتِ كانوا يُقيمونَ فيها، وهُم بُطرُسُ ويوحنَّا، ويَعقوبُ وأندَراوُسُ، وفيلبُّسُ وتُوما، وبرتولوماوُسُ ومتَّى، ويَعقوبُ بنُ حَلفى، وسِمْعانُ الوَطَنِيُّ الغَيورُ، ويَهوذا بنُ يَعقوبَ. وكانوا يُواظبونَ كُلُّهُم على الصَّلاةِ بِقَلبٍ واحدٍ، معَ بَعضِ النِّساءِ ومَريَمَ أُمِّ يَسوعَ وإخوَتِه.
اختيار متيَّا خَلَفًا ليهوذا (أعمال 1: 15-26)
وفي تِلكَ الأيّامِ خطَبَ بُطرُسُ في الإخوةِ، وكانَ عدَدُ الحاضرينَ نحوَ مِئةٍ وعشرينَ، فقالَ: «يا إخوتي، كانَ لا بُدَّ أنْ يَتِمَّ ما أنبأَ بِه الرُّوحُ القُدُسُ في الكِتاب مِنْ قَبلُ بِلسانِ داوُدَ، على يَهوذا الّذي جعَلَ نَفسَهُ دَليلاً للَّذينَ قَبضوا على يَسوعَ. كانَ واحدًا مِنّا ولَه نَصيبٌ مَعَنا في هذِهِ الخِدمَةِ، ثُمَّ اَشتَرى بِثَمَنِ الجريمَةِ حَقلاً، فوَقَعَ على رَأْسِهِ واَنشقَّ مِنْ وسَطِهِ، واَندَلَقَت أمعاؤُهُ كُلُّها. وعرَفَ ذلِكَ سُكّانُ أُورُشليمَ كُلُّهُم، حتّى تَسمَّى هذا الحقلُ في لُغَتِهم ‹حَقَلْ دَما› أي حَقلَ الدَّمِ. فكِتابُ المزاميرِ يَقولُ: ‹لتَصِرْ دارُهُ خَرابًا، ولا يكُنْ فيها ساكِنٌ.› ويقولُ أيضًا: ‹لِيأخُذْ وَظيفَتَهُ آخَرُ.› ونَحنُ فينا رِجالٌ رافَقونا طَوالَ المُدَّةِ الّتي قَضاها الرَّبُّ يَسوعُ بَينَنا، مُنذُ أنْ عَمَّدَهُ يوحنَّا إلى يومِ اَرتفَعَ عَنّا، فيَجبُ أنْ نَختارَ واحدًا مِنهُم ليكونَ شاهِدًا مَعَنا على قيامَةِ يَسوعَ.» فاَقترَحَ الإخوةُ اَثنَينِ مِنهُم هُما يوسُفُ المدعو بارَسابا المُلَقَّبُ بِيوستُسَ، ومَتِّياسُ. ثُمَّ صَلّوا فقالوا: «يا رَبُّ، أنتَ تَعرِفُ ما في القُلوبِ. أظهِرْ لنا مَنِ اَختَرتَ مِنْ هَذينِ الرَّجُلينِ ليَقومَ بالخِدمةِ والرِّسالةِ مَقامَ يَهوذا الّذي تَركَهُما ومضى ليَلقى مَصيرَهُ.» ثُمَّ اَقتَرَعوا فأصابَتِ القُرعةُ مَتِّياسَ، فاَنضمَّ إلى الرُّسُلِ الأحدَ عشَرَ.
حلول الروح القدس على جماعة التلاميذ (أعمال 2: 1-13)
ولمَّا جاءَ اليومُ الخَمسونَ، كانوا مُجتَمعينَ كُلُّهُم في مكانٍ واحدٍ، فخرَجَ مِنَ السَّماءِ فجأةً دَوِيٌّ كَرِيحٍ عاصِفَةٍ، فمَلأ البَيتَ الّذي كانوا فيهِ. وظَهرَت لهُم ألسِنَةٌ كأنَّها مِنْ نارٍ، فاَنقَسَمَت ووقَفَ على كُلِّ واحدٍ مِنهُم لِسانٌ. فاَمتَلأوا كُلُّهُم مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، وأخذوا يتكَلَّمونَ بِلُغاتٍ غَيرِ لُغَتِهِم، على قَدْرِ ما مَنَحهُمُ الرُّوحُ القُدُسُ أنْ ينطِقُوا. وكانَ في أُورُشليمَ أُناسٌ أتقياءُ مِنَ اليَهودِ جاؤُوا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ تَحتَ السَّماءِ. فلمَّا حدَثَ ذلِكَ الصَّوتُ، اَجتمَعَ النّاسُ وهُم في حَيرَةٍ، لأنَّ كُلَّ واحدٍ مِنهُم كانَ يَسمَعُهُم يتكَلَّمونَ بِلُغَتِهِ. فاَحتاروا وتَعَجَّبوا وقالوا: «أمَا هؤُلاءِ المُتكَلِّمونَ كُلُّهُم مِنَ الجَليلِ؟ فكيفَ يَسمَعُهُم كُلُّ واحدٍ مِنّا بِلُغةِ بَلدِهِ؟ نَحنُ مِنْ بَرثيَةَ وماديَةَ وعيلامَ وما بَينَ النَّهرينِ واليَهوديَّةِ وكَبَّدوكيَّةَ وبُنطسَ وآسيَّةَ وفَريجيَّةَ وبَمفيليَّةَ ومِصْرَ ونَواحي ليبيَّةَ المجاوِرةِ لِقيرينَ، ورومانيُّونَ مُقيمونَ هُنا وكَرِيتيُّونَ وعَرَبٌ، يَهودٌ ودُخَلاءُ، ومعَ ذلِكَ نَسمَعُهُم يَتكلَّمونَ بِلُغاتِنا على أعمالِ اللهِ العَظيمةِ!» وكانوا كُلُّهُم حائِرينَ مَذهولينَ يَقولُ بَعضُهُم لِبعضٍ: «ما مَعنى هذا؟» لكِنَّ آخرينَ كانوا يَقولونَ ساخِرينَ: «أسكَرَتْهُمُ الخَمرُ.»
خطبة بطرس (أعمال 2: 14-36)
فوقفَ بُطرُسُ معَ التَّلاميذِ الأحدَ عشَرَ، ورفَعَ صوتَهُ وقالَ لهُم: «أيُّها اليَهودُ، ويا جميعَ المُقيمينَ في أُورُشليمَ، أَصْغُوا إلى كلامي واَعلَموا هذا: ما هؤُلاءِ سكارى كما تَظُنُّونَ، فنَحنُ بَعدُ في التاسِعةِ صَباحًا. وما هذا إلاَّ ما قالَهُ النَّبيُّ يُوئيلُ: ‹قالَ اللهُ: في الأيّامِ الأخيرةِ أفيضُ مِنْ رُوحي على جميعِ البشَرِ، فَيَتَنبّأُ بَنوكُم وبَناتُكُم ويَرى شبابُكم رؤًى ويَحلَمُ شُيوخُكُم أحلامًا. وعلى عَبيدي، رِجالاً ونِساءً، أُفيضُ مِنْ رُوحي في تِلكَ الأيّام فيَتَنبّأونَ كُلُّهُم. وأعمَلُ عجائبَ فَوقُ في السَّماءِ ومُعجِزاتٍ تَحتُ في الأرضِ: يكون دَمٌ ونارٌ ودُخانٌ كثيفٌ، وتَصيرُ الشَّمسُ ظَلامًا والقمَرُ دَمًا قَبلَ أنْ يَجيءَ اليومُ البَهيُّ العظيمُ، يومُ الرَّبِّ. فمَنْ دَعا باَسمِ الرَّبِّ يَخلُصُ.› يا بَني إِسرائيلَ اَسمَعوا هذا الكلامَ: كانَ يَسوعُ الناصِريُّ رَجُلاً أيَّدَهُ اللهُ بَينكُم بِما أجرى على يَدِهِ مِنَ العجائِبِ والمُعجِزاتِ والآياتِ كما أنتُم تَعرِفونَ. وحينَ أُسلِمَ إلَيكُم بِمَشيئةِ اللهِ المَحتومَةِ وعِلمِهِ السّابِقِ، صَلبتُموهُ وقَتَلْتُموهُ بأيدي الكافِرينَ. ولكِنَّ اللهَ أقامَهُ وحطَّمَ قُيودَ الموتِ، فالموتُ لا يُمكِنُ أنْ يُبقِيَهُ في قَبضَتِهِ، لأنَّ داوُدَ يَقولُ فيهِ: ‹رأيتُ الرَّبَّ مَعي في كُلِّ حِينٍ فهوَ عَنْ يَميني لِئَلاَّ أضطَرِبَ، لذلِكَ فَرِحَ قلبي وهَلَّلَ لِساني، وجَسَدي سيَرقُدُ على رجاءٍ، لأنَّكَ لا تَترُكُني في عالَمِ الأمواتِ ولا تَدَعُ قُدّوسَكَ يرى الفسادَ. هدَيتَني طريقَ الحياةِ، وستَمَلأُني سُرورًا بِرُؤيةِ وَجهِكَ.› أيُّها الإخوةُ: دَعُوني أقولُ لكُم جَهارًا: ماتَ أبونا داوُدُ ودُفِنَ، وقَبْرُهُ هُنا عِندَنا إلى هذا اليومِ. وكانَ نَبيًّا، فعرَفَ أنَّ اللهَ حلَفَ لَه يَمينًا أنَّ مِنْ نَسلِهِ يُقيمُ مَنْ يَستوي على عَرشِهِ. ورأى داوُدُ مِنْ قَبلُ قِيامَةَ المَسيحِ وتَكلَّمَ علَيها فقالَ: ‹ما تَركَهُ اللهُ في عالَمِ الأمواتِ، ولا نالَ مِنْ جَسَدِهِ الفَسادُ.› فيَسوعُ هذا أقامَهُ اللهُ، ونَحنُ كُلُّنا شُهودٌ على ذلِكَ. فلمَّا رفَعَهُ الله بِيَمينِهِ إلى السَّماءِ، نالَ مِنَ الآبِ الرُّوحَ القُدُسَ الموعودَ بِه فأفاضَهُ علَينا، وهذا ما تُشاهِدونَ وتَسمَعونَ. فداوُدُ ما صَعِدَ إلى السَّماءِ، وهوَ نَفسُهُ يقولُ: ‹قالَ الرَّبُّ لِرَبّي: إِجلِسْ عَنْ يَميني حتّى أجعَلَ أعداءَكَ مَوطِئًا لِقَدَمَيكَ.› فلْيَعلَمْ بَنو إِسرائيلَ كُلُّهُم عِلمَ اليَقينِ أنَّ اللهَ جعَلَ يَسوعَ هذا الّذي صَلَبْتُموهُ أنتُم رَبًّا ومَسيحًا.»
وخز الضمير لدى الجموع وقبولهم التوبة والإيمان والمعمودية (أعمال 2: 37-41)
فلمَّا سمِعَ الحاضِرونَ هذا الكلامَ، وَخَزَتْهُم قُلوبُهُم، فقالوا لبُطرُسَ وسائِرِ الرُّسُلِ: «ماذا يَجبُ علَينا أنْ نَعمَلَ، أيُّها الإخوةُ؟» فقالَ لهُم بُطرُسُ: «تُوبوا وليَتعَمَّدْ كُلُّ واحدٍ مِنكُم باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ، فتُغفَرَ خطاياكُم ويُنعَمَ علَيكُم بالرُّوحِ القُدُسِ، لأنَّ الوَعدَ لكُم ولأولادِكُم ولجميعِ البَعيدينَ، بِقدرِ ما يدعو مِنهُمُ الرَّبُّ إلهُنا.» وكانَ بُطرُسُ يُناشِدُهُم ويَعِظُهُم بِكلامٍ آخرَ ويَقولُ: «تَخَلَّصوا مِنْ هذا الجِيلِ الفاسدِ!» فالذينَ قَبِلوا كلامَهُ تَعَمَّدوا، فاَنضمَّ في ذلِكَ اليومِ نحوَ ثلاثةِ آلافِ نفسٍ.
انبثاق الحياة المسيحية المشتركة في الكنيسة الرسولية (أعمال 2: 42-47)
وكانوا يُداوِمونَ على الاستِماعِ إلى تَعليمِ الرُّسُلِ وعلى الحياةِ المُشتَركَةِ وكَسْرِ الخُبزِ والصَّلاةِ. وتَمَّت عجائِبُ وآياتٌ كثيرةٌ على أيدي الرُّسُلِ، فاَستَولى الخَوفُ على جميعِ النُّفوسِ. وكانَ المُؤمِنون كُلُّهُم مُتَّحِدينَ، يَجعَلونَ كُلَّ ما عِندَهُم مُشتَركًا بَينَهُم، يَبيعونَ أملاكَهُم وخَيراتِهِم ويَتقاسَمونَ ثَمَنها على قَدرِ حاجَةِ كُلِّ واحدٍ مِنهُم. وكانوا يَلتَقونَ كُلَّ يومٍ في الهَيكَلِ بِقَلبٍ واحدٍ، ويكسِرونَ الخُبزَ في البُيوتِ، ويَتَناولونَ الطَّعامَ بِفرَحِ وبَساطةِ قَلبٍ، ويُسبِّحونَ اللهِ، وينالونَ رِضى النّاسِ كُلِّهِم. وكانَ الرَّبُّ كُلَ يومِ يَزيدُ عَددَ الّذينَ أنعمَ علَيهِم بالخلاصِ.
طريقة حياة الكنيسة الرسولية (أعمال 4: 32-37)
وكانَ جَماعةُ المُؤمنينَ قَلبًا واحدًا ورُوحًا واحِدَةً، لا يَدَّعي أحدٌ مِنهُم مُلْكَ ما يَخُصُّهُ، بل كانوا يتَشاركونَ في كُلِّ شيءٍ لهُم. وكانَ الرُّسُلُ يُؤدُّونَ الشَّهادَةَ بِقيامَةِ الرَّبِّ يَسوعَ، تُؤيِّدُها قُدرَةٌ عَظيمةٌ. وكانَتِ النِّعمَةُ وافِرَةً علَيهِم جميعًا فما كانَ أحَدٌ مِنهُم في حاجةٍ، لأنَّ الّذينَ يَملِكونَ الحُقولَ أوِ البُيوتَ كانوا يَبيعونَها ويَجيئونَ بِثَمنِ المَبيعِ، فيُلقونَهُ عِندَ أقدامِ الرُّسُلِ ليُوزِّعوهُ على قَدرِ اَحتِياجِ كُلِّ واحدٍ مِنَ الجماعَةِ. وهكذا عَمِلَ يوسُفُ، وهوَ لاوِيٌّ قُبرُصِيُّ الأصلِ لَقَّبَهُ الرُّسُلُ بِبَرْنابا، أي اَبنِ التَّعزِيَةِ، فباعَ حَقلاً يَملِكُه وجاءَ بِثَمَنِهِ وألقاهُ عِندَ أقدامِ الرُّسُلِ.
صلاة:
هلمّ أيها الروح القدس٬ وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين، هلمّ يا معطي المواهب، هلمّ يا ضياء القلوب. أيها المعزي الجليل. أنت في التعب راحة، وفي الحرّ اعتدال، وفي البكاء تعزية.
أيها النور الطوباوي، إملا بواطن قلوب مومنيك، لأنه من دون نعمتك لا شيء في الانسان، لا شيء فيه طاهر. أعط مومنيك المتكلين عليك المواهب السبع. هب لهم ثواب الفضيلة، وآتهم الخلاص والفرح الدائم. آمين.



حلول الروح القدس (عيد الخمسين) أسماء عيد العنصرة
حلول الروح القدس (عيد الخمسين) عيد حلول الروح القـدس أو العنصرة أو البنديكـستي، هـذه هي أهم أسماء العيد
حلول الروح القدس (عيد الخمسين) أما تسمية العيد بعيد حلول الروح القـدس فـذلك لأن الروح قد حل على التلاميذ
حلول الروح القدس (عيد الخمسين) في صورة ألسنة نار، والألسـنة تشـير إلى اللغات التي تكلموها أثـناء كـرازتهم
حلول الروح القدس (عيد الخمسين) عنصرة كلمة عبرية עצרה (عتصيرت) ومعناها مـحفل أو اجتمـاع أو احتفال
حلول الروح القدس (عيد الخمسين) حـيث كـان اليهـود يجتمعـون معاً، وذلك للإحـتفال بالعـيد فـي مدينـة أورشــليم
حلول الروح القدس (عيد الخمسين) وبنديكستي التسمية اليونانية للعيد πεντεκοστεν البندكُستين وتعني خمسين
حلول الروح القدس (عيد الخمسين) فقد إسـتلم موسى النبي الوصـايا فـي جـبل سـيناء بعد 50 يوماً من عيد الفصح







رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نرى حلول الروح القدس في يوم الخمسين
🌹 مظاهر حلول الروح القدس يوم الخمسين
حلول الروح القدس يوم الخمسين
صورة:حلول الروح القدس على التلاميذ فى يوم الخمسين
حلول الروح القدس على التلاميذ يوم الخمسين


الساعة الآن 10:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024