رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت لا ترى ثمر الخدمة. يجب أن تتعلم درسًا محوريًا في الخدمة من شجرة التين المذكورة في إنجيل مرقس 11: 12-14. تجسّد هذه الحادثة التدين الشكلي الخالي من الثمر الحقيقي. كانت شجرة مرتفعة يراها الجميع، لكنهم لا يرون ثمرها. يجوع الناس الذين حولها، لكن من المؤسف أنهم لا يأكلون منها. في ما يلي نصيحتي لك في هذا العام الجديد: قيّم نفسك. افحص ما حققته للرب في حقل الخدمة واعزم على أن تصنع ثمارًا تليق بالتوبة. هل ما زلت راضيا ومكتفيا بما أنت فيه، أم تشعر بأن هناك المزيد الذي ينبغي أن تفعله؟ لو قرأت الأعداد التي تلي حادثة التين، لوجدت يسوع في الهيكل يُخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون. وصل الاكتفاء الروحي عند رجال الدين آنذاك إلى درجة التجارة وممارسة الشر في بيت الله ،حيث كانوا يقومون باستغلال الحجاج المسافرين إلى أورشليم لتقديم الذبائح ومحاولة بيعهم حيوانات الذبح لغرض الربح المادي الفاحش. فهل تنظر إلى كنيستك أو خدمتك على أنها تخدم مصالحك الشخصية بصورة أو أخرى؟ إذا شهدتَ ثمراً، فلا تتوهم أنك كنت قناةً صحية لعمل الله. فالله هو في نعمته وسيادته قادر على استخدام خدمتك الميتة. وبيت القصيد هو: ماذا يجد الرب يسوع لو دخل لكنيستك اليوم؟ هل سيجد دكاناً رخيصاً ومكتباً للصيرفة ومقبرة روحية، أم منبرًا ناريًا تنطلق من خلاله الترانيم والتسابيح وتتلى منه كلمة الله المقروءة والمسموعة والموعوظة ويُولد أشخاص كثيرون ويكتسبون جنسية سماوية؟ حذارِ من الاكتفاء الروحي الذي يوقفك عن إعطاء ثمر لملكوت الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من المشاكل الخدمة الزعيق والصياح |
من المشاكل الخدمة الحيلة والدهاء |
من المشاكل الخدمة العنف |
من المشاكل الخدمة الهروب من المشكلة |
وفي الخدمة نراعي أمرين: محبة الخدمة، وروح الخدمة |